بمزيج من الدموع، اللوعة، الأسى والألم: تشييع جثمان المرحومة الاء ظاهر في حيفا

صديق المرحومة محمود عودة :

كانت الاء اجتماعية جداً، احبها كل من عرفها، كثيرون كانوا يحاولون التقرب منها كونها طيبة القلب، محبوبة ومحترمة

أنا وبحق أسف لوقوع هذه الجريمة النكراء التي قطفت زهرة جميلة من بستان، ذات ألوان زهية، وصفات لا يمكن وصفها

لا يمكنني ان اقول لأولئك القتلة الا "الله كبير" وكل سيأخذ جزاؤه، ان لم يكن في هذه الدنيا، سيكون جزاؤه في الآخرة

الله يرحمك يا ألاء، ستبقين خالدة في قلوبنا وسنذكرك دوماً، فقد كنت نعم الصديقة وحسن الأخت، الى جنات الخلد

شيع اليوم في مدينة حيفا جثمان المرحومة الاء ضاهر التي لقيت مصرعها في مدينة الرمله مساء امس اثر تعرضها لاطلاق نار،شارك في تشيع الجنازة المئات من اهالي مدينة حيفا والاصدقاء واهل الفقيدة. 

المرحومة ألاء ضاهر

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

محمود عودة:الله كبير" وكل سيأخذ جزاؤه

"فقدنا صديقة عزيزة، أخت متفهمة، متفوقة في دراستها، طموحة لأبعد الحدود، فقدنا الاء وما لنا الا ان نتمنى ان تكون هذه خاتمة الاحزان" – هذا ما قاله الشاب محمود عودة، ابن مدينة حيفا، وصديق وزميل الشابة المرحومة ألاء وائل ضاهر، التي لقيت مصرعها ليلة أمس بظروف مازالت غامضة حتى الآن، عندما اطلقها عليها مجهولون النار من مسافة قصيرة جداً، وأردوها قتيلة غارقة بدمائها.

محمود عودة

الخبر وقع علينا كالصاعقة

وتابع محمود عودة قائلاً، والدموع تملأ عينيه، لوعة وحزن على فراقها، لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"يوم أمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من احد الأصدقاء عندما كنت نائماً، وقد أبلغني بهذا الخبر المشؤوم الذي وقع علينا كالصاعقة، صاعقة لا يمكن استحمالها، ولا حتى وصفها، فقد عشنا مع الاء اجمل اللحظات وامتعها خلال سنوات الدراسة في المرحلة الثانوية".

واضاف عودة: كانت الاء اجتماعية جداً، احبها كل من عرفها، كثيرون كانوا يحاولون التقرب منها كونها طيبة القلب، محبوبة ومحترمة، قلما كنا نشعر انها حزينة، فالبسمة لم تفارق وجهها يوماً، أنا وبحق أأسف لوقوع هذه الجريمة النكراء التي قطفت زهرة جميلة من بستان، ذات ألوان زهية، وصفات لا يمكن وصفها".

رحمك الله يا الاء

ووجه محمود عبر موقع العرب، رسالة لقاتلها حيث قال:"في هذه اللحظات لا يمكنني ان اقول لأولئك القتلة الا "الله كبير" وكل سيأخذ جزاؤه، ان لم يكن في هذه الدنيا، سيكون جزاؤه في الآخرة، عسى ان تكون هذه آخر جرائم القتل المتفشية في مجتمعنا العربي، وتزهق في كل يوم روح شبان وشابات لأتفه الاسباب.

وأنهى حديثه قائلاً:"الله يرحمك يا ألاء، ستبقين خالدة في قلوبنا وسنذكرك دوماً، فقد كنت نعم الصديقة وحسن الأخت، الى جنات الخلد".