النائب غنايم يجتمع مع لجنة التنظيم في منطقة البطوف لبحث البناء بالبلدات القديمة

 

رئيس ومهندس اللجنة أكد أن اللجنة تفعل كل ما بوسعها للتخفيف عن المواطنين

اجتمع النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الأحد، بالمحامي مناحم عيرون رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في منطقة البطوف "ليف هجليل"، وبمهندس اللجنة دورين بينور، وذلك في مكاتب اللجنة في مدينة سخنين، للتباحث في الآليات الممكنة لحل مشكلة البناء في الحارات القديمة التي ليس فيها قسائم مسجلة في الطابو.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 أوراق ثبوتية من ضريبة الأملاك

وتأتي هذه الجلسة بمبادرة النائب غنايم استمرارا لجلستين سابقتين بين الطرفين في نفس الموضوع، وذلك لمتابعة القضية والتقدم الذي أحرز فيها، خاصة مع استمرار وصول شكاوى من المواطنين للنائب غنايم في نفس الموضوع، حيث يستصعب هؤلاء المواطنون استصدار رخص بناء في الحارات القديمة بسبب عدم وجود أوراق تثبت ملكيتهم للأرض التي ورثوها عن آبائهم دون أن يتم تسجيلها في الطابو.

التخفيف عن المواطنين

وأكد رئيس ومهندس اللجنة أن اللجنة تفعل كل ما بوسعها للتخفيف عن المواطنين، وتطالبهم بجلب أوراق ثبوتية من ضريبة الأملاك تثبت أن الأرض في الحارة القديمة هي ملك لهم، وذلك حتى لا يتعدى مواطن على أملاك غيره، وبنفس الوقت تنتظر اللجنة أن تنهي وزارة الإسكان ووزارة القضاء المصادقة على الخارطة الجديدة للحارات القديمة (פרצלציה) بعد أن تم أخذ القياسات لها، مع تخوفهم من أن تطول هذه المصادقة لعدة سنوات أخرى.

تسريع عملية المصادقة

وبعد الاتصال مع وزارة الإسكان اتضح للمجتمعين أن الخارطة للحارات القديمة في سخنين وعرابة ودير حنا، وفي العديد من بلدات الشمال، تم تجهيزها من قبل مركز الخرائط الإسرائيلي (מפ"י) ووزارة الإسكان (המודד המחוזי)، وهي بانتظار المصادقة عليها من قبل موظف التسويات (פקיד ההסדר) في وزارة القضاء، الأمر الذي يعيق تقدم الموضوع.

وقد اتفق على أن يقوم النائب غنايم بالتوجه لوزير القضاء من أجل تسريع عملية المصادقة وبتقديم استجواب حول سبب تأخر المصادقة على معظم الخرائط في البلدات العربية القديمة في الشمال، حيث تصل فترة التأخير في حالات كثيرة لعدة سنوات.