سياسة

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تهنئ الشعب التونسي بانتصار إرادته

كل العرب-الناصرة 17:41 15/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

الحركة الإسلامية :  لا نعلم ما إذا كانت تونس المجهولة بالأمس قد خرجت من انغلاقها، أو أنها ذهبت أعمق في بحر المجهول، وستضاف إلى مسلسل مصائبنا العربية التي لا تنتهي!

أشادت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على لسان رئيسها الشيخ حماد دعابس بـ”شجاعة الشعب التونسي وتضحياته البطولية لتحقيق مطالبه وحقوقه العادلة والمشروعة في الحرية والعمل واحترام حقوق الإنسان والتعددية وفي بناء دولة عصرية تجعل من المواطن مركز وهدف الدولة بهيئاتها القيادية المختلفة”.

وقالت الحركة في بيان اعلا مي صادر عنها إن “الانتفاضة الشعبية للشعب التونسي ضد مظاهر الفساد وكبت الحريات والقمع تؤكد من جديد الطاقة الخلاقة للشعوب في تقرير مصيرها واختيار وجهتها الديمقراطية والتنموية”.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ورأت أن الشعب التونسي “أكد بانتفاضته الشعبية وشعاراتها أن خياره هو خيار المستقبل ولا مكان فيه لأي قوة قد تسرق انتفاضته وتعود بنضالاته إلى عصور التطرف والانغلاق عن العالم وأن الدرس الأشد بلاغة للانتفاضة التونسية هي أن الشعوب تختار المستقبل والحياة الديموقراطية بما فيها من تعدد وتنوع وآمال بالتنمية والتقدم والرفاه”.....

وحاء في البيان:(انه بعد سنين من الانغلاق والقمع، والتعنت في السير عكس كل العالم، بما فيه بعض الدول المغلقة التي عرفت أنظمتها أهمية التنفيس السياسي، انفجر الشارع التونسي.. خرج شعب أبي القاسم الشابي، صاحب البيت الشهير:إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ليغيروا قدر تونس كلها.) وجاء في البيان :ان :( خطورة ما يحدث في تونس هي أنه لا أحد يعلم ما إذا كانت الحركة الاحتجاجية التي اجتاحت الشارع منظمة أو عفوية نتيجة الانغلاق، والقمع. ولا نعلم ما إذا كان الحاصل في تونس هو انتقال سلطة من ديكتاتور إلى ديكتاتور آخر، أو أنه انقلاب ركب على غضبة وثورة الشارع التونسي، أو أنه تغيير إلى الأحسن. لا نعلم ما إذا كانت تونس المجهولة بالأمس قد خرجت من انغلاقها، أو أنها ذهبت أعمق في بحر المجهول، وستضاف إلى مسلسل مصائبنا العربية التي لا تنتهي!

لن يتباكى أحد على نظام بن علي، لكن الدعاء اليوم هو ألا تسقط تونس في مستنقع الأزمات، وألا يكون مستقبلها مظلما. ندعو لتونس مثلما ندعو لمنطقتنا، وخصوصا أننا لا نعلم إلى متى سيكون هذا قدرنا مع جمهوريات ترفض أن تكون جمهوريات. فهذا رئيس هرب بطائرة، ، فمتى ترضى الجمهوريات أن تكون جمهوريات؟ فما لا يتنبه له البعض أن ملكياتنا، وإماراتنا، اليوم هي أكثر انفتاحا، وتطورا، واستقرارا، وتنفيسا، وقبولا للنقد، بل وأكثر مرونة، وكأنها هي الديمقراطية)...

واختتم البيان اننا( اذ نعبر عن سعادتنا الكبرى بنجاح ثورته النسبي ونعبر عن اعتزازنا بما انجزه الشعب التونسي فاننا في الوقت ذاته ندعو أحرار تونس ان يحافظوا على انجازهم الأسطوري الذي كلفهم تضحيات ودماء وآملين ان يفلح الشعب التونسي بواد كل من يحاول اختطاف فرحته وسرقة انجازه واملين في الوقت نفسه ان تفلح القيادة الانتقالية بتوسيع قاعدة التعددية وان تكون القيادة الجديدة على قدر عشم الشعب التونسي المنتمي الى كافة الأطر والتيارات ، وإلا فان مصير من سيخلف سيلقى ما لاقى من سبقه ...وانها كما نرى لثورة حتى ينتهي الطغيان إلى غير رجعة).

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio