ندوة حول صقل الشخصية ودور المعلم والمدرسة في التأثير والتغيير بمجتمعنا

غنايم تطرق في مداخلته الى اهمية صقل شخصية المعلم العربي وتهيئته ليكون الربان في التغيير من خلال ما يمكن ان ينقله للطلاب من ثقة بالنفس والاعتماد على الذات 

مسعود خلص بالقول أن التفكك الاجتماعي الذي يعيشه الوسط العربي في الآونة الأخيرة هو نذير لأوضاع مأساوية لاحقة وإذا لم يتم تدارك الأمور فإن المخاوف كبيرة 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إستضاف معهد جفعات حبيبة فرع سخنين ندوة حول المهارات الحياتية ودور المعلم العربي والمدرسة العربية بمشاركة النائب مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة والدكتور غزال أبو ريا مدير فرع المعهد اليهودي العربي جفعات حبيبة والمربي مفيد غالية والباحث المحاضر رافع أبو ريا، وبمشاركة مجموعة من المعلمين والمعلمات العربيات ممن ياتحقن بدورة خاصة في مجال التربية للمجتمع.

الدكتور غزال أبو ريا رحب بالمشاركين في الندوة وبالنائب مسعود غنايم مؤكداً الأهمية في التناغم بين المهارات التي يمكن للمعلم أن يذوتها وتكون لها تأثير أيجابي على المدرسة وتحصيلات الطلاب والرقي العام في مستوى العلاقة بين المدرسة والمعلم وبين المعلم والطالب وتأثير ذلك على المجتمع العربي ككل.

اهمية صقل شخصية المعلم

أما النائب غنايم فقد تطرق في مداخلته الى اهمية صقل شخصية المعلم العربي وتهيئته ليكون الربان في التغيير من خلال ما يمكن ان ينقله للطلاب من ثقة بالنفس والاعتماد على الذات من اجل ايجاد مجال للتغيير للأفضل في المجتمع ويمكن للمعلم أن يبادر بشكل فردي ليكون سبب التغيير الايجابي في النهوض بالمجتمع كون أن المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل له خصوصيته الخطرة والحساسة والتي تعاني اليوم والتي تعاني من تفشي عدد من الظواهر الخطيرة للغاية والتي تحتاج الى تعاضد وتماسك جميع الأذرع والأطراف معاً من أجل تغيير أفضل للأجيال المستقبلية.

 التفكك الاجتماعي

وخلص غنايم بالقول أن التفكك الاجتماعي الذي يعيشه الوسط العربي في الآونة الأخيرة هو نذير لأوضاع مأساوية لاحقة وإذا لم يتم تدارك الأمور فإن المخاوف كبيرة بازلاقه الى هاوية لا احد يعلم خطورتها سوى الله عز وجل، ولذلك فإن امام المعلم تحديات ليست بالهينة وهذا يجعل المدرسة أمام مسؤولياتها بأن تكون خط الدفاع الأول بضرورة أن يكون المعلم صاحب تجربة وان يعمل على صقل شخصيته وأن تكون المدرسة الداعم لشرائح المعلمين في ضرورة التغيير ولدور تربوي ، لا يكتفي بتحصيل العلامات والتحصيلات التي ايضاً لها ثقلها لكنها ليست كل شيء في التربية.