اسماعيل هنية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وجدد هنية خلال مهرجان إنطلاقة حركة حماس الثالثة والعشرين، والذي شاركت فيه حشود كبيرة قدمت من مختلف مناطق القطاع بساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، رفض حماس للاعتراف باسرائيل. وقال هنية "عدونا في انكماش ليس هناك إسرائيل الكبرى ولا إسرائيل العظمى، نقول انه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين من رأس الناقورة إلى رفح".
وبشأن الحوار الوطني الفلسطيني الفلسطيني، شدد هنية على التزام حركته بالحوار، إلا أنه رهن أي موقف من حماس بموقف مماثل من حركة فتح. وقال: "لا نهرب من المصالحة ولكن نقول إننا نتقدم نحو المصالحة بقدر ما تتقدم نحوها فتح ونهتم بها بقدر ما تهتم بها فتح".
القمع الامني في الضفة الغربية
ودعا هنية حركة فتح لمعالجة القضايا والملاحظات ومن ثم الذهاب للتوقيع على أي ورقة سواء مصرية أو ورقة التفاهم الفلسطيني، معتبراً أن "الاستمرار في المفاوضات والاعتقالات والتنسيق الأمني رسالة سلبية لا تتلاقى مع جولات الحوار".
وهاجم هنية ما وصفه بالعنف والقمع الأمني في الضفة الغربية قائلا إنه لن يغير القناعات، داعيا السلطة الفسلطينية إلى التخلي عن خيار المفاوضات مع اسرائيل.
ودافع هنية عن مواقف حركته التي تسيطر على غزة، قائلا إن "قرار غزة ينبع من رأسها ومن تقدير المصلحة الوطنية الفلسطينية ولا نسمح لأحد التدخل بالشأن الفلسطيني"، معتبرا أن "انفتاح الحركة على الجميع لا يعني التدخل في قرارها"، وأعاد هنية التأكيد على عدد من المواقف التي تتمسك بها حماس، ومن بينها قضية الدفاع عن القدس. وقال "إن حماس ستبقى حارسا أمينا على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني".
وبشأن التهديدات الاسرائيلية لقطاع غزة وحركة حماس، رد هنية بالقول "نحن لا نخشى تهديدات ولكن نأخذها على محمل الجد فالشعب والمقاومة مستعدان لأي تصعيد".
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية
من جانبه حذر محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، من "العودة للمفاوضات تحت أي غطاء ومبرر"، داعيا إلى "التمسك بالثوابت والالتفاف حولها ورفع الحصار عن غزة من خلال تسيير مزيد من القوافل".
كما دعا الهندي إلى الذهاب للحوار الوطني والمصالحة بنيّة صادقة تستشعر المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية والتصرف بإحساس وطني وبمسؤولية عالية بعيدا عن الضغوط الفصائلية.
ودعا إلى بناء مرجعية إستراتيجية لجميع الفصائل وإعادة بناء "م.ت.ف" كمرجعية وطنية وأن يبدأ الحوار بين الفصائل لتحقيق هذا الهدف. وتساءل الهندي "لماذا يتم تغييب إرادة الجموع التي تحيي انطلاقة حركة حماس؟". مشددا انه "يجب العودة إلى نبض الشارع الفلسطيني عند الحديث عن الخيارات والبدائل".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio