عدالة: الصحافية صابرين دياب تتعرض للإهانة من قبل أمن شركة إل عال في مطار القاهرة

عدالة في البيان:

 

رجال أمن شركة إل عال قاموا بتوجيه أسئلة خصوصية للصحافية دياب لا تمس لشأن الأمن بصلة

 

رجال الأمن أستدعوا إحدى زميلاتهم لتصتحب الصحافية إلى غرفة أخرى لتقوم بتفتيشها يدويًا بشكل مهين للغاية متجاهلةً حقها بالخصوصية

توجه مركز "عدالة" برسالة إلى كل من وزير الأمن الإسرائيلي ومدير شركة إل عال والمستشار القضائي لسلطة المطارات، احتج من خلالها على المعاملة المهينة والمذلة التي تعرصت لها الصحافية صابرين دياب من قبل أمن شركة أل عال في مطار القاهرة الدولي وذلك خلال عودتها من القاهرة إلى البلاد. وجاء في الرسالة أنه بعد فحص جواز سفرها، قام رجال أمن شركة إل عال بتوجيه أسئلة خصوصية للصحافية دياب لا تمس لشأن الأمن بصلة. حيث سألها رجال الأمن عن هوية الأشخاص الذين قابلتهم خلال زيارتها، عن عددهم، من قام بتغطية نفقات سفرها، من اختار لها الفندق الذي أقامت به وعن ساعات دخولها وخروجها من الفندق. كما طالبوها بإبراز فاتورة الدفع للفندق ولكل غرض قامت بشرائه خلال رحلتها.

تفريغ الحقائب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وبعد استجوابها المطول والمهين طالبها رجال الأمن بمرافقته لغرفة جانبية في المطار حيث قام بتفريغ حقائبها وفحص محتوياتها يدويًا، وبعث الأجهزة الكهربائية التي كانت بحوزتها لتفكيكها وفحصها في المختبر. وبعد ذلك قام أحدهم بتشغيل كاميرتها وبدأ يستجوبها عن هوية الأشخاص الذين يظهرون في الصور. كما قام بالعبث بهواتفها الخليوية وقرائة الرسائل النصية والاستفسار عن هوية الأشخاص الذين تظهر أرقامهم في قائمة إتصالاتها.

التفتيش اليدوي

ولم يكتف رجال الأمن بذلك، حيث أستدعوا إحدى زميلاتهم لتصتحب الصحافية إلى غرفة أخرى لتقوم بتفتيشها يدويًا بشكل مهين للغاية متجاهلةً حقها بالخصوصية وخلال تهديدها أنه في حال لم توافق على التفتيش الجسدي لن تستطيع الصعود إلى متن الطائرة وستضطر للبقاء في المطار. وبعد أن انتهت من التفتيش سمعت الصحافية دياب مسؤول الأمن الإسرائيلي يطالب أمن المطار المصري بتسهيل عبور بقية المسافرين الذين كانوا غالبيتهم من المواطنين اليهود.

حق الكرامة والمساواة

وشددت الرسالة أن التفتيش الذي تعرضت له الصحافية دياب يمس بحقها بالكرامة والمساواة، خصوصًا وأن نوعية التفتيش لا تمت للأمن بصلة وأنه لم تتم معاملة أي من المسافرين بطريقة مماثلة.