سياسة

الأسد منتقدا الفلسطينيين: ربط المفاوضات بالمستوطنات خطأ

كل العرب 18:40 10/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

الاسد:ما نريده وهو ما ناقشناه اليوم وما ناقشناه مع السعودية هو كيف نسهل الأفكار التي تطرح لبنانيا ولكي نرى كيف تلتقي هذه الأفكار من خلال الإجراءات

انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الطرف الفلسطيني الذي يربط المفاوضات بموضوع الاستيطان، وقال: "نحن ضد أن يكون جوهر (المفاوضات) هو المستوطنات، هذا خطأ".

وأضاف: "القضية قضية أرض ونحن لا نتحدث في موضوع المستوطنات في الجولان. الأرض ستعود بمستوطنات أو من غير مستوطنات إذ إن هذا الموضوع ليس له قيمة ومن يريد التحدث عن عملية السلام عليه أن يتحدث عن الانسحاب من الأرض (المحتلة) وليس عن المستوطنات".

كما نفى الرئيس الأسد وجود مبادرة سورية - سعودية لحل الأزمة اللبنانية على خلفية المحكمة الخاصة بلبنان، وقال الأسد من باريس أمس، بلهجة قطعية: "لا توجد مبادرة كما يقال وفي المحصلة الحل هو حل لبناني وليس حلا سورية أو فرنسيا أو سعوديا" وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 الوضع في العراق

وأضاف بعد لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي: "ما نريده وهو ما ناقشناه اليوم وما ناقشناه مع السعودية هو كيف نسهل الأفكار التي تطرح لبنانيا ولكي نرى كيف تلتقي هذه الأفكار من خلال الإجراءات".

وسيطر ملفان رئيسيان هيمنا على اللقاء المطول والمغلق الذي استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة، بين الرئيسين ساركوزي والسوريالأسد في قصر الإليزيه ظهر أمس، هما: الملف اللبناني وتشعباته وملف السلام في الشرق الأوسط. وبما أن الرئيسين لم يتناولا الوضع في العراق ولا اقتربا من الملف الإيراني "النووي أو غير النووي" وفق ما قاله الأسد شخصيا، فإنه يمكن التأكد أنهما أشبعا الوضع اللبناني بحثا باعتبار أن باريس ودمشق "والرياض" معنية بالدرجة الأولى بتطورات الملف المذكور.

الفتنة في لبنان

غير أن الأسد سعى إلى التزام موقف متحفظ لجهة التخفيف من أهمية "الوساطة" الخارجية وإلقاء الكرة بين أيدي اللبنانيين، لا بل إنه وصل إلى حد نفي وجود "مبادرة" سورية - سعودية التي تضج بها وسائل الإعلام وتصريحات المسؤولين اللبنانيين وغير اللبنانيين. وقال الأسد بلهجة قطعية إنه "لا توجد مبادرة كما يقال. وفي المحصلة الحل هو حل لبناني وليس حلا سوريا أو فرنسيا أو سعوديا". واستطرد الأسد قائلا: "ما نريده وهو ما ناقشناه اليوم وما ناقشناه مع السعودية هو كيف نسهل الأفكار التي تطرح لبنانيا ولكي نرى كيف تلتقي هذه الأفكار من خلال الإجراءات". وبلهجة قطعية أيضا قال الأسد إن "كل الأطراف ليس لها مصلحة في الفتنة في لبنان" من غير أن يحدد ما إذا كان يقصد الأطراف اللبنانية الداخلية أو الأطراف الخارجية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio