حاخامات يوقعون على وثيقة تمنع بيع أو تأجير المنازل للعرب:خطر على حياتنا

 

بنود الوثيقة تنص على أن المخل بهذا القرار يعتبر مجدفا على الله ومصيره النبذ الإجتماعي

 

أكثر من خمسين حاخام وعلى رأسهم الصهيوني عوفاديا يوسف على وثيقة تمنع وتحظر بشكل مطلق بيع أو تأجير منازل أو أراضٍ للعرب

 

الوثيقة تؤكد أنه يتوجب على جيران كل من لم ينصع لهذا الأمر تحذيره أولا وإذا لم يستجب للطلب تتم مقاطعته والإبتعاد عنه ومنعه من المشاركة في الأمسيات الدينية وقراءة التوراة

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الحاخامات:  كل من يأجر أو يبيع منزلا للعرب إنما يخطىء بحق الله وبحق جيرانه، لأن نمط حياة العرب مختلف تماما عنه لدى اليهود الأمر الذي قد يشكل خطرا على حياة اليهود

على ما يبدو فإن كبار حاخامات اليهود في إسرائيل لم يستفيدوا من الدرس الإنساني المؤثر في كارثة الكرمل المأساوية التي أثبتت بشكل قاطع أنه مهما كبر الإنسان يبقى صغيرا على الأرض لتزداد عنصريتهم عنصرية وكرههم للعرب عداءً ووقاحة بدلا من اتباع اسلوب مسامح عنوانه المحبة لا سيما وأن الإنسان يقف عاجزا أمام القدرة الطبيعية والإلهية حتى لو وصل الى الفضاء.

لا بيع ولا تأجير

وحول آخر المستجدات العنصرية في إسرائيل، وقع العشرات من الرابانيم اليهود وعلى رأسهم الصهيوني عوفاديا يوسف على وثيقة تمنع وتحظر بشكل مطلق بيع أو تأجير منازل أو أراضٍ في إسرائيل لمن هم من غير اليهود ولا سيما العرب.

صورة توضيحية

النبذ الإجتماعي

يذكر أن أهم بنود الوثيقة تنص على أن المخل بهذا القرار يعتبر مجدفا على الله ومصيره النبذ الإجتماعي. وتضيف الوثيقة كما جاء في وسائل إعلامية إسرائيلية: "يتوجب على جيران كل من لم ينصع لهذا الأمر تحذيره أولا وإذا لم يستجب للطلب تتم مقاطعته والإبتعاد عنه ومنعه من المشاركة في الأمسيات الدينية وقراءة التوراة".

خطية بحق الله

وقال الحاخامات المتطرفون في قرارهم العنصري أن كل من يأجر أو يبيع منزلا للعرب إنما يخطىء بحق الله وبحق جيرانه، مبررين بالقول: "ان نمط حياة العرب مختلف تماما عنه لدى اليهود الأمر الذي قد يشكل خطرا على حياة اليهود".

صفد

يذكر أن التوقيع على الوثيقة تم في نتانيا بعد أن وقع عليها أكثر من خمسين حاخاما في أعقاب الضجة الإعلامية حول منع تأجير المساكن الطلابية والمنازل للطلاب العرب في صفد حسب طلب الحاخام شموئيل إلياهو.