كنيسة الاقباط في الناصرة تفتتح بازاراً خيرياً وتقول: الأعياد تعني المحبة

غادة قبطي لموقع العرب:

 

نرحب بالحضور الكريم، ونرحب بعيد الميلاد المجيد، وندعو كافة الطوائف، من ابناء الشعب الواحد والمدينة الواحدة، للحضور الى البازار الخيري الذي قمنا فيه بيدا بيد

 

احد اهداف البازار هو ان نشعر بعيد الميلاد، فهذا العيد ليس الفرحة، والثياب الجديدة والمأكولات الشهية فحسب، بل العيد هو الشعور مع الخير، مساعدة الفقراء والمحتاجين، فالعيد هو المحبة، وهو يسوع المسيح

افتتحت كنيسة الاقباط الاورثوذكسية في مدينة الناصرة، اليوم الاربعاء بازاراً خيرياً بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وسيستمر لغاية يوم الاحد 12.12، في القاعة الخاصة المحاذية للكنيسة في حي الأقباط. وذلك بمشاركة الاب سدراك - كاهن رعية الاقباط في مدينة الناصرة، الذي "قطع شريط الافتتاح" معلناً بذلك انطلاق البازار.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا ويشمل البازار أشغالا يدوية وتطريز وفنون على الخشب والزجاج والسيراميك والأقمشة، وتقوم بتنظيمه الجمعية المرقسية للسيدات ومدارس الأحد المرقسية التابعة للكنيسة.  وسيكون البازار مفتوحاً للجمهور يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ومن الساعة الرابعة حتى السابعة مساء.

نحن ابناء كافة الطوائف ابناء شعب واحد ومدينة واحدة

وقالت غادة قبطي – احدى العضوات اللواتي شاركن في تنظيم هذا البازار الخيري في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" في البداية نرحب بالحضور الكريم، ونرحب بعيد الميلاد المجيد، وندعو كافة الطوائف، من ابناء الشعب الواحد والمدينة الواحدة، للحضور الى البازار الخيري الذي قمنا فيه يدا بيد، كأعضاء لجسد المسيح، ونحن محتاجون لدعمكم ومشاركتكم في فعالياته التي ستستمر حتى يوم الاحد القادم،  للإطلاع على المنتوجات اليدوية الرائعة التي جهزت خصيصاً لإستقبال عيد الميلاد المجيد.

العيد ليس الفرحة والثياب والمأكولات بل المحبة

وتابعت قبطي:" احد اهداف هذا البازار ان نشعر بعيد الميلاد، فهذا العيد ليس الفرحة، والثياب الجديدة والمأكولات الشهية فحسب، بل العيد هو الشعور مع الخير، مساعدة الفقراء والمحتاجين، فالعيد هو المحبة، وهو يسوع المسيح، الذي يدعونا بقوله: كنت جائعاً فأطعمتموني، وعطشاناً فسقيتموني، وعرياناً فكسوتموني، وسجيناً فزرتموني، ومحتاجاً فساعدتموني. وتابعت: الله الرب يريدنا ان نطبق كل ما جاء في الكتاب المقدس، فالرب لم يأت لفئة معينة بل جاء للعالم بأسره، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي ويهودي، جاء ليخلص هذا العالم برسالته وليمحو خطايانا وبإستقبالنا للعيد نكون قد استقبلنا كلمة الله".

البازار يهدف لرسم الفرحة

وأضافت غادة قبطي: سنقوم بدورنا بجمع الأموال الخيرية التي سيدخلها هذا البازار لنتبرع للمحتاجين، ونرسم على وجناتهم الفرحة وبالبهجة بقدوم العيد، الى جانب تزيين الكنيسة لتكتسي بحلتها الجديدة.