سياسة

استطلاع للرأي:استفحال العنصرية وغالبية اليهود لا تقبل جيرانا عرب

كل العرب 18:03 01/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

46 في المئة من اليهود أن الجيرة الأكثر إزعاجاً لهم هي الجيرة مع العرب أكثر حتى من الجيرة مع المرضى النفسيين والعمال الأجانب

الجيران غير المفضلين لهم هم المثليون (70 في المئة) يليهم "الحرديم" (67 في المئة) ثم القادمون من المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة (65 في المئة)

.

أكد استطلاع جديد للرأي في إسرائيل استفحال العنصرية تجاه الأقلية الفلسطينية، إذ قال 86 من اليهود إنهم يؤيدون استثناء المواطنين العرب من الإدلاء برأيهم في "القضايا المصيرية" للدولة العبرية، وأن مثل هذه القرارات يجب أن تحظى بغالبية يهودية. وأيد 67 في المئة منع لمّ شمل عائلات فلسطينية على جانبي "الخط الأخضر".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الجيرة الأكثر إزعاجاً الجيرة مع العرب

وأفاد الاستطلاع الذي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديموقراطية" وتناول نظرة الإسرائيليين إلى الديمقراطية، أن 53 في المئة من اليهود يرون أنه يحق للدولة تشجيع العرب فيها على الهجرة. ورأى معدو الاستطلاع أن المهاجرين اليهود الجدد هم المجموعة الأقل ليبرالية بين مختلف مجموعات المجتمع الإسرائيلي.

وقال 46 في المئة من اليهود أن الجيرة الأكثر إزعاجاً لهم هي الجيرة مع العرب، أكثر حتى من الجيرة مع المرضى النفسيين والعمال الأجانب (39 في المئة) والمثليين (25 في المئة) والمتدينين المتزمتين "الحرديم" (23 في المئة) والمهاجرين من اثيوبيا (17 في المئة).

من جهة أخرى دل استطلاع للرأي في أوساط المواطنين العرب أن الجيران غير المفضلين لهم هم المثليون (70 في المئة) يليهم "الحرديم" (67 في المئة) ثم القادمون من المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة (65 في المئة).

ويبرز العداء للعرب في أوساط اليهود المتزمتين الذين قال 72 في المئة منهم إنهم لا يجبون مساواة حقوق المواطنين العرب باليهود، بينما بلغت النسبة لدى العلمانيين 35 في المئة.

 في المئة لا يثقون بالأحزاب

إلى ذلك تراجعت ثقة الإسرائيليين بالمحكمة العليا إلى نسبة 54 في المئة بينما قال 44 في المئة إنهم لا يثقون بالمحكمة. وقال 72 في المئة إنهم لا يثقون بالأحزاب. في المقابل لا يزال الجيش الاسرائيلي المؤسسة الأكثر شعبية إذ حظيت بثقة 81 في المئة.

وفي إطار المسعى الحكومي الرسمي المحموم لحمل المواطنين العرب في إسرائيل على الالتحاق بـ "الخدمة الوطنية" كبديل لـ "الخدمة العسكرية"، كشفت وزارة التعليم الإسرائيلية أنها باتت تمنح أفضلية في القبول للتعليم في جهاز التعليم العربي لمن قام بـ "الخدمة المدنية". وقال المفتش في الوزارة عبدالله خطيب إن وكيل الوزارة شمشون شوشاني أصدر تعليماته بمنح نقاط امتياز خاصة لخريجي "الخدمة الوطنية" تتيح تفضيلهم في القبول في سلك التعليم على من لم يقم بالخدمة. وأضاف خطيب أن هذه التعليمات تعني "تعزيز قيمة المساهمة للدولة"، وأنها ستتيح لمن التحق بـ "الخدمة الوطنية" إيجاد مكان عمل ملائم.

يشار إلى أن وزارة التعليم تمارس قيوداً كثيرة أخرى على جهاز التعليم العربي يتمثل أساساً في تحديد المضامين وتغييب تاريخ الشعب الفلسطيني أو تزوير الرواية التاريخية للصراع العربي – الإسرائيلي. كما يمارس موظف عن جهاز المخابرات "شاباك" نفوذه لدى تعيين مديرين للمدارس العربية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio