والت السلطات الاسرائيلية الثلاثاء 30/11/2010 هدمها للبيوت العربية في عدد من القرى غير المعترف بها في النقب وتأتي هذه الموجة من الهدم بعد عدة مواجات من هدم البيوت في القرى غير المعترف بها في النقب كانت أخرها بتاريخ 25/11/2010 وبذلك تكون هذه السلطات قد كشفت عن نيتها الحقيقية التي تنم عن تجريد هؤلاء السكان من أراضيهم دون وجه حق ومنحها إما لاصحاب المزارع الفردية اليهود أو لتحريشها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });صورة توضيحية من الإرشيف
ويرى المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب توالي عملية الهدم عبارة عن سياسة ممنهجة لتغير ديموغرافية النقب عن طريق تفريغه من سكانة العرب واسكان السكان اليهود مكانهم بدل أن تعترف بهذه القرى والقيام بتخطيطها حيث يمكن لتكاليف كل عملية هدم أن تخطط قرية كاملة لو ارادت هذه السلطات ذلك لكن حقدها على السكان العرب يمنعها من فعل ذلك لذا تصر على الهدم بدل ايجاد حلول مناسبة لحل مشاكل هذه القرى التي تفتقر الى ابسط الخدمات الاساسية من مياه وكهرباء وبنية تحتية. لكن اصرار السلطات هذا لن يولد الا الاصرار لدى سكان هذه القرى على بقاءهم في قراهم حتى يفرضوا الاعتراف بهذه القرى لان هذه الاراضي هي ملكهم ويجب الاعتراف بهذه الملكية.
ويقول ابراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب تعقيبا على عمليات الهدم: " أن عمليات الهدم هذه مهما تعددت لن تكسر معنوياتنا بل ستزيدنا ثباتا واصرارا على المكوث في اراضينا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio