* 30% فقط راضون عن اداء السلطات في هذا المجال * الاستطلاع يأتي على خلفية معلومات مفزعة تقول، إن 170 طفلا يلقون حتفهم سنويًا في إسرائيل نتيجة للحوادث البيتية وحوادث الطرق
كشف استطلاع المركز الوطني لامان الأطفال- «بطيرم»- ما قبل - تحت عنوان «بطيرم في المدينة»، عن أن 75% من المشاركين فيه، يرون أن السلطة المحلية تتحمل المسؤولية عن أمان الأطفال الموجودين ضمن حدود نفوذها.
وأجرى الاستطلاع بواسطة الاتصال التلفوني، وشارك فيه أولياء أمور أولاد حتى سن الخامسة عشرة، من أبناء المجتمع العربي في البلاد، وسوف تعرض نتائج الاستطلاع غدًا في مؤتمر صحفي.ورأى 71% من المشاركين في الاستطلاع، أن مسؤولية منع حوادث الطرق تقع على السلطات المحلية، فيما رأى معظم المشاركين في الاستطلاع، أن السلطات المحلية تتحمل مسؤولية العديد من الأمور التي تتعلق بأمان الأطفال، إذ رأى جميع المشاركين أن على هذه السلطات أن تـُعلـّم ممرات المشاة باللون الأبيض، فيما رأى 99% من المشاركين، انه يطلب من السلطات المحلية أن تبادر إلى تنظيم برامج مدرسية تثقيفية لمنع حوادث الطرق.وأظهر الاستطلاع أن توقعات الجمهور فيما يتعلق بأمان الأولاد على الطرق، أنهم يتوقعون منها الكثير، فيما رأى قلة من المشاركين، أن السلطات المحلية تقوم بدورها بصورة جيدة وجيدة جدًا، وتراوحت نسبة الراضين عن أداء هذه السلطات بين 20 و-30% فقط.
ويأتي هذه الاستطلاع في ظل معلومات مفزعة، مفادها أن معدل 170 طفلا يلقون حتفهم سنويا في إسرائيل، نتيجة للحوادث البيتية وحوادث الطرق.وأسست بطيرم، استطلاعها الحالي على تجربة تم إجراؤها في 10 مدن تقع في أنحاء مختلفة من إسرائيل، وذلك بمشاركة جمعية «اشليم» ومساعدتها، وعلى التجربة التراكمية والموديلات القائمة حاليا في العالم.ويهدف البرنامج إلى إيجاد اتحاد مشترك يتألف من سلطات محلية، يسعى للمزيد من المعرفة في موضوع أمان الأطفال، ونشر ثقافة المحافظة على حياة الأولاد، إضافة إلى طرح قضية أمان الأطفال على الأجندة اليومية، وشارك في المبادرة خلال السنوات الخمس الماضية عشر سلطات محلية، فيما انضم إلى هذه السلطات في الأشهر الأخيرة، خمس سلطات محلية.