الطفل الاسمر رث الملابس
بقي وحيدا
بعدما ركضوا للملاجئ وتحصنوا
فاصابته شظايا الصاروخ
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لانه..
لم ينتبه لصفارة الانذار!
فقد كان
يتعلق بالقضبان ويختبىء
ليشاهد فيلمه الكرتوني المفضل
في تلفاز جيرانه اليهود.
صورة توضيحية
***
نام وتغطى بالسنابل ليكمل الحصاد فجرا
فداسته الدبابة في حقله!
***
رفض ان يغادر البيت..
كان اصغر من ان يفهم معنى "حرب"...
لم يجدوه بين اكوام الحجارة!
***
رجعت للبيت
لتجلب عقدها والوردة المغلفة في الرسالة
وعندما لحقت للمخيم
ادركت انها صارت تسمى
يتيمة!
***
لانها وبخته..
خرج في "حظر التجول"
......
صاروا ينادونها "ام الشهيد"
***
نعله الواسع علق بالاسلاك الشائكة
التي بيتتها مظاهرة امس
... تمزق
كان النعل الوحيد في البيت!
******
غازلها فلم تسمع
لان هدير الطائرات (المنخفضة)
كان اقوى من صوت حبه!
وعندما تبسما
قال : "ما اجملك تحت ضوء ال....
......
القمر لم يظهر..
الدخان كان يغطي الاجواء!
****
اضناهم الجوع
لان الفرن الوحيد في الحارة
نفذ منه الغاز!
***
تقاتلوا بسبب الدور
فالشمس حارقة عند الحاجز!
***
مات..
لان سيارة الاسعاف الوحيدة
التي لم تمس باذى
تعطلت!
***
كَانَ يَحملُ البُندقيةَ
...والكوفِيةَ تِلفُ عُنقَهُ
حِينَ وَقعتْ فِي حُبِهِ
وعندما جاءَها
بالقميصِ الابيضَ يَحملُ وَردة
قالَتْ واجِمة : "مَنْ أنتَ"؟؟!
***
لم يعد يقف على المطلات
بعد ان بكي الرجل الكبير
لانه لم يسمع اخاه
في الجانب الاخر
من الشريط الحدودي!
***
منذ بدء العدوان
لم يمسه اذى
لانه يتكلم بالبدلة السوداء
كل يوم !
***
عندما يتقدم نحوه الرجال بقمصان كتب عليها بخط بارز
“press”
كان ينفجر في وجوههم
لانه يظن ان الصورة
تكفي!
***
كان يسخر من المنظمات الانسانية
ولا يصدق العاملين الاجانب في مكاتب الغوث
لانه كان يقول انه لو انه مكانهم
لما اتى الى هذا الجحيم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio