د. عفو اغبارية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وأضاف د. إغبارية أن هناك إساءة بالغة الخطورة من قبل أوساط مسؤولة للشرائح الشرقية في المجتمع الاسرائيلي، فعندما تحصل جريمة قتل إمراة من أصول غير شرقية تطلق التصريحات العادية بشكل عابر، أما إذا قتلت إمرأة عربية فينعت المجتمع العربي برمتّه بالبربرية والهمجية، بدلاً من البحث عن دوافع الجريمة غير المبرّرة طبعًا ومناقشة كيفية معالجة الأسباب وهي كثيرة، واتخاذ التدابير والموانع لتقليصها والحدّ منها.
"المعتدون يشعرون بالأمان"
وقال د. إغبارية: "بحكم مهنتي كطبيب، هناك نسبة كبيرة من النساء اللواتي يواجهن العنف من قبل أزواجهن أو أفراد عائلاتهن، لا يقدّمن شكاوى للقضاء وخلال زياراتهن للطبيب بعد إصابتهن بجروح وكسور، يدّعين أنهم سقطن من السلالم أو غير ذلك. إن هذا التكتّم يحصل إما لأسباب الخوف أو الشعور بعدم وجود من يحميهن ويساندهن، أو الاعتقاد بأنهن بذلك يحافظن على النسيج العائلي داخل البيت !. هذه ظاهرة خطيرة تشجع على ازدياد نسبة العنف ضد المرأة، لأن المعتدين يشعرون بالأمان".
وطالب د. إغبارية الوزارات المختلفة وخاصة وزارة التربية والتعليم أن تأخذ دورها في وضع استراتيجية تثقيف وتوعية للأطفال في المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، لمحاربة العنف ضد النساء، من أجل جيل غير عنيف. وأن تحقيق ذلك لا يمكن النجاح فيه، دون توظيف الميزانيات وتفعيل كوادر المهنيين، من العاملين الاجتماعيين والإخصائيين النفسيين في المدارس والسلطات المحلية. إضافة إلى أهمية البحث عن العائلات المنكوبة بهذا الوباء عن طريق تشخيصها من خلال الأطفال في المدارس، ثم تقديم العلاج اللازم لها بهدف اجتثاث هذه الظاهرة وتقليصها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio