سياسة

د. إغبارية: يجب تخصيص الميزانيات لتفعيل كوادر المهنيين لمحاربة العنف ضد المرأة

كل العرب 22:00 23/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

عام 2010 وصل عدد النساء اللواتي قتلن إلى 15 إمرأة، منهن 8 نساء عربيات وغالبية الأخريات من الأصول الأثيوبية والقفقازية

إذا قتلت إمرأة عربية ينعت المجتمع العربي برمتّه بالبربرية والهمجية، بدلاً من البحث عن دوافع الجريمة غير المبرّرة طبعًا ومناقشة كيفية معالجة الأسباب وهي كثيرة

أكد النائب د. عفو إغبارية في خطابه في جلسة الكنيست العامة التي خصصت اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع المرأة المعنّفة، أن ظاهرة القتل والعنف ضد النساء في المجتمع الاسرائيلي آخذة في الإزدياد وتعدّت الخطوط الحمراء، حيث وصل عدد النساء اللواتي قتلن عام 2010 15 إمرأة، منهن 8 نساء عربيات وغالبية الأخريات من الأصول الأثيوبية والقفقازية.

د. عفو اغبارية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف د. إغبارية أن هناك إساءة بالغة الخطورة من قبل أوساط مسؤولة للشرائح الشرقية في المجتمع الاسرائيلي، فعندما تحصل جريمة قتل إمراة من أصول غير شرقية تطلق التصريحات العادية بشكل عابر، أما إذا قتلت إمرأة عربية فينعت المجتمع العربي برمتّه بالبربرية والهمجية، بدلاً من البحث عن دوافع الجريمة غير المبرّرة طبعًا ومناقشة كيفية معالجة الأسباب وهي كثيرة، واتخاذ التدابير والموانع لتقليصها والحدّ منها.

"المعتدون يشعرون بالأمان"

وقال د. إغبارية: "بحكم مهنتي كطبيب، هناك نسبة كبيرة من النساء اللواتي يواجهن العنف من قبل أزواجهن أو أفراد عائلاتهن، لا يقدّمن شكاوى للقضاء وخلال زياراتهن للطبيب بعد إصابتهن بجروح وكسور، يدّعين أنهم سقطن من السلالم أو غير ذلك. إن هذا التكتّم يحصل إما لأسباب الخوف أو الشعور بعدم وجود من يحميهن ويساندهن، أو الاعتقاد بأنهن بذلك يحافظن على النسيج العائلي داخل البيت !. هذه ظاهرة خطيرة تشجع على ازدياد نسبة العنف ضد المرأة، لأن المعتدين يشعرون بالأمان".

وطالب د. إغبارية الوزارات المختلفة وخاصة وزارة التربية والتعليم أن تأخذ دورها في وضع استراتيجية تثقيف وتوعية للأطفال في المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، لمحاربة العنف ضد النساء، من أجل جيل غير عنيف. وأن تحقيق ذلك لا يمكن النجاح فيه، دون توظيف الميزانيات وتفعيل كوادر المهنيين، من العاملين الاجتماعيين والإخصائيين النفسيين في المدارس والسلطات المحلية. إضافة إلى أهمية البحث عن العائلات المنكوبة بهذا الوباء عن طريق تشخيصها من خلال الأطفال في المدارس، ثم تقديم العلاج اللازم لها بهدف اجتثاث هذه الظاهرة وتقليصها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio