لطف الله ومساعدة علي هيبي منحت الحياة لمنداوي اختنق بحبة فستق

الشاب:اتقدم بجزيل الشكر للمضمد علي هيبي لانقاذ حياتي في اللحظات الاخيرة واشكر طاقم عيادة الاخلاص على الخدمة الانسانية الكبيرة التي يقدمونها للقرية

قام وفد من عائلة عيساوي في قرية كفرمندا بتقديم هدية شكر وامتنان للمضمد علي هيبي على مجهودة في انقاذ حياة ابنهم من الموت ثاني ايام عيد الاضحى المبارك.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اللحظات الاخيرة

وعلم مراسلنا ان شاب 22 عاما من العائلة قد تناول حبة من الفستق مما ادى الى انسداد في القصبة الهوائية واختناقة وقام افراد من العائلة بقل الفتى الى عيادة الاخلاص الاسلامية والتي تعمل على مدار السنة دون توقف وتصادف وصول المضمد علي هيب الى العيادة بعد عودة من نقل مريض الى المستشفى وعلى الفور قام بمساعدة الشاب وانقاذ حياته.

وفي حديث مع الشاب قال تناولت بعض حبات الفستق وفجأة علقت حبة في حلقي ولم استطيع ابتلاعها او اخراجها وبعد برهة اغمي علي ولم استيقظ الا في سيارة اخي وفوق رأسي المضمد علي هيبي ,فإني اتقدم بجزيل الشكر للمضمد علي هيبي لانقاذ حياتي في اللحظات الاخيرة واشكر طاقم عيادة الاخلاص على الخدمة الانسانية الكبيرة التي يقدمونها للقرية.

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

وتحدث علي هيبي عن الحادث فقال:"ثاني ايام العيد واثناء عودتي من نقل مريض للمستشفى تلقيت اتصالاً بينما كنت على مشارف القرية ان شاب قد اختنق من حبة فستق وانه ميت وصلت الى العيادة واذا بعائلة الشاب تصل الى العيادة نزلت اليهم مسرعا ووجدت الشاب وقد تغير لونه بسبب الاختناق وعلى الفور قمت بتقديم المساعدة له وفتح مجرى التنفس له ومن ثم قمنا بنقله الى العيادة وربطه بجهاز التنفس الاكسجين الاصطناعي.

واضاف عملنا هو مساعدة المواطنين وتقديم المساعدة لهم وهذا واجبي تجاه اهل قريتي وكل من يحتاج المساعدة وأنا الآن متفاجئ من هذه اللفتة الطيبة من افراد العائلة الكريمة ,فنجاحنا في انقاذ حياة الاخرين هو مصدر سرورنا وفخرنا.

وعبر سهيل عيساوي عن فخره واهالي كفرمندا بوجود عيادة الاخلاص في القرية التي عمل احد طواقمها على انقاذ قريبه ولذلك فإن العائلة رأت من المناسب ومن الواجب عليها ان تشكر المضمد علي هيبي على مجهوده الطيب المبارك لانه :"من لا يشكر الناس لا يشكر الله "ولأن ما قام به هيبي عمل انساني كبير ويستحق الشكر علية فبفضل الله ومساعدته لم يتحول الأضحى الى مأتم بل تحول الى عيدين عيد الاضحى وعيد انقاذ حياة قريبي.