اخبار محلية

مئات المحاضرين يطالبون الحكومة الإسرائيلية بكبح العنصرية وإقالة حاخام صفد

كل العرب-الناصرة 16:42 16/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

 رجا زعاترة:"خطورة ما حدث في صفد وغيرها تستوجب موقفًا حازمًا لصدّ الهجمة الراهنة ليس فقط على حقوق وحريّات الطلاب العرب، وإنما على مجرّد وجودهم، وتستوجب حشد أوسع قوى ممكنة لذلك"

وقع 325 محاضرًا يهوديًا وعربيًا من مختلف جامعات وكليات البلاد، من بينهم خمسة حائزون على "جائزة إسرائيل"، على رسالة موجَّهة إلى رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم والمستشار القضائي للحكومة، تطالب بلجم العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وبإقالة حاخام مدينة صفد.

وأبدى المحاضرون قلقًا شديدًا من الموجة العنصرية الحالية، وخصوصًا الاعتداءات على الطلاب العرب في كلية صفد. وانتقدوا صمت رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم، مطالبين المستشار القضائي للحكومة بالتحقيق مع حاخام مدينة صفد، شموئيل إلياهو، الذي يتحرّك بخطى كهانية رغم وظيفته الرسمية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الفتاوى الدينية

وأشار المحاضرون إلى أنّ الحاخام لم يوقف تحريضه العنصري حتى بعد الهجوم على شقة يسكنها طلاب عرب على يد شباب يهود تخلله إطلاقٌ للنار. وأضافوا أنه "يُفترض برئيس الحكومة الذي يدعو قوًى معادية للديمقراطية كـ "يسرائيل بيتنو" إلى حكومته ألا يجلس مكتوف الأيدي، بل أن يحدّد الخطوط الديمقراطية الحمراء في إسرائيل فيما يتعلق بالتحريض العنصري".

وقال د. إيلان سبان، المحاضر في كلية الحقوق بجامعة حيفا، أحد المبادرين إلى هذه الرسالة: "إنّ التصريحات العنصرية وخصوصًا الفتاوى الدينية التي لا تحظى بردود فعل شاجبة حازمة، ستؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. إذ تعتاد عليه أذن الأكثرية ويزداد الصلف الجماهيري. وبالمقابل، تشعر الأقلية بالوحدة والإهانة والتهديد وانعدام الحماية، سوى الحماية الذاتية، مما يؤدي إلى وضعية خطيرة جدًا يتوجب على قباطنة الدولة نزع فتيلها".

ووصف د. سبان التجاوب الواسع نسبيًا مع هذه المبادرة (325 توقيعًا في أقل من 72 ساعة) بالمشجّع، وقال: "يبدو أنّ هناك قلقًا عميقًا تحت السطح، وخجلاً من الطريقة التي يسوّل لنفسه حاخام في وظيفة رسمية التحدّث بها، مرةً تلو المرة، وخجلاً من صمت الحكومة".

وأضاف: نحن أمام معركة طويلة وفي ظروف صعبة. القوى المعادية للديمقراطية قوية، اللامبالاة والسلبية مستشريتان، لكنّ هناك في الشعبين قوًى إنسانية ومحبّة للسلام، وقوًى في العالم أجمع تدعمهم. ومعًا، بتضافر القوى، سنصمد ونعمل كل ما بوسعنا كي تكون يدنا هي العليا، لأننا لا نملك خيارًا آخر".

من جانبه قال مدير مركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع، رجا زعاترة، إنّ "خطورة ما حدث في صفد وغيرها تستوجب موقفًا حازمًا لصدّ الهجمة الراهنة ليس فقط على حقوق وحريّات الطلاب العرب، وإنما على مجرّد وجودهم، وتستوجب حشد أوسع قوى ممكنة لذلك".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio