النائب ابراهيم صرصور
وقال :" كنت أظن للوهلة الأولى الأولى أن نتنياهو سيحمل في زيارته للولايات المتحدة أفكاراً جديدة تفتح الباب مجدداً أمام مفاوضات السلام ، إلا أن احداً منا لم يفاجأ حينما رأينا رئيس الوزراء يصول ويجول حاملاً لاءاته المعروفة والممجوجة ، والتي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والإحتقان في المنطقة والعالم".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تحقيق السلام
وأضاف :" ماذا جرى في هذه الزيارة، في لقائه مع نائب الرئيس الأمريكي ، إشتغل نتنياهو بتحريض الغدارة الأمريكية على إعلان الحرب العسكرية بكل القوة الممكنة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونسي أن حرباً من هذا النوع لن تقفز عن إسرائيل ، وقد تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة ، وهو أخر ما يعني نتنياهو وحكومته. أما في لقائه مع سكرتير الأمم المتحدة ، فقد إشتغل في توجيه اللوم والعتاب للأمم المتحدة بسبب قرار اليونيسكو الخير حول إسلامية مسجد بلال بن رباح والتي يسميها اليهود ( قبر راحيل) ، والمسجد الإبراهيمي والذي يسميه اليهود ( معارات هماخبيلا)، ونسي إستهتار إسرائيل منذ قيامها بعشرات إن لم يكن مئات القرارات الدولية ذات الصلة بالحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في ألرض والمقدسات. أما لقاؤه مع المنظمات اليهودية في مؤتمرها السنوي ، فقد كان فرصة ذهبية بالنسبة له ليعود على لاءاته المعروفة الرافضة لوقف الإستيطان ، والإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضه لوقف عملية التهويد في القدس الشريف، وهو العقبات التي يعتبرها المجتمع الدولي حجر العثرة في طريق تحقيق السلام ناهيك عن إنطلاق المفاوضات في إتجاه تحقيق السلام"..
وأكد على أن :" هذه الرسائل التي حملها نتنياهو لا بد وأن توصل القيادة الفلسطينية إلى يأس كامل من أية إمكانية للتوصل إلى بداية الطريق نحو تحقيق السلام مع هذه الحكومة، الأمر الذي ستكون له مردوداته الكارثية على المنطقة ألم يتحرك العالم ويمارس ضغطاً حقيقياً على إسرائيل حماية للشرعية الدولية ودفاعاً عن الأمن العالمي الذي تهدده إسرائيل بسياساتها العدوانية"..
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio