أكد في نقاشه أن المرضى النفسيين هم شريحة ضعيفة في المجتمع لا تملك القدرة في الدفاع عن نفسها ومعرفة حقوقها والحصول على الخدمات المتاحة لها
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });النائب عفو اغبارية
وأكد د. إغبارية في نقاشه أن المرضى النفسيين هم شريحة ضعيفة في المجتمع لا تملك القدرة في الدفاع عن نفسها ومعرفة حقوقها والحصول على الخدمات المتاحة لها. من هذا المنطلق توجد أهمية لدمج الأمراض النفسية في العيادات العامة والمستشفيات ليصبح العلاج النفسي كباقي الأمراض الجسمانية، أي، كمريض السكري والقلب والأمراض الأخرى، لأن هذه الخطوة حاجة إنسانية بالدرجة الأولى، ممكن أن تتيح الفرصة للمريض لأن يعالج في المراكز الصحية العامة وليس حصرًا في مستشفيات العلاج النفسي، مما يساعد الكثيرين من المرضى الذين يخجلون ويترددون من تلقي الخدمات النفسية في مستشفيات العلاج النفسي، خاصة وأن هذه الظاهرة منتشرة جدًا في الوسط العربي بالذات.
إغلاق العيادات ومراكز الصحة النفسية
في نفس الوقت على وزارة الصحة أن تسقط من برنامجها إغلاق العيادات ومراكز الصحة النفسية بكونها تخدم قطاعًا واسعا من المرضى وأن إغلاقها يتسبب بمضار لجمهور المرضى من جهة وقذف مئات العاملين فيها إلى سوق البطالة ليصبحوا تحت رحمة العيادات الخاصة الربحية ضمن مشاريع الخصخصة الواردة أيضًا ضمن إصلاحات وزارة الصحة، ولهذا يتطلب الأمر إبقاء هذه العيادات فاعلة بموازاة الدمج المقترح ضمن الإصلاحات.
ونوه د. إغبارية لضرورة شمل السجناء والأسرى في السجون ضمن الإصلاحات المقترحة، خصوصًا وأن ظروف حياة هذه الشريحة أيضًا معقّدة وصعبة تحتاج إلى العلاج النفسي أكثر من غيرها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio