التجار ورجال الأعمال النصراويون يسعون لتوطيد علاقات التعاون بين نابلس والجليل

المركز الدولي للاستشارات سعى ولا يزال يسعى من أجل توطيد العلاقات، لاسيما في القطاع الاقتصادي، بين الفلسطينيين من كلا طرفي الخط الأخضر

قام وفد مشترك من المركز الدولي للاستشارات والغرفة التجارية في الناصرة بزيارة إلى مدينة نابلس ظهر اليوم (الثلاثاء) التقى خلالها بعدد من أبرز وجهاء المنطقة من سياسيين وتجار وذلك في مكتب المحافظ. وقد ضم الوفد الزائر كلا من وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، وسامي شاهين، رئيس غرفة التجارة في الناصرة، وهاني الفار، منسق النشاطات الاقتصادية في المركز الدولي للاستشارات وحبيب فران، منسق مشروع الحافلات في المركز والتي تقل مئات المواطنين العرب للتسوق في الضفة الغربية.

أما الوفد النابلسي فضم جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، وعمر هاشم، نائب رئيس الغرفة التجارية في محافظة نابلس، وسمير قادري، عضو إدارة الغرفة التجارية وزياد عثمان، مسؤول العلاقات العامة في محافظة نابلس.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد جاء اللقاء من أجل دراسة سبل تعزيز التعاون التجاري والثقافي بين محافظة نابلس والفلسطينيين داخل إسرائيل، حيث تمت مناقشة أفكار عدة مثل ترتيب لقاءات بين تجار ومثقفين من كلا طرفي الخط الأخضر في أواخر الشهر الجاري كما تم الحديث عن توطيد العلاقة بين الغرفة التجارية في الناصرة ونظيرتها في نابلس من حيث تبادل المعلومات والخبرات.

كما تم الاتفاق على التعاون بدعوة رجال وسيدات الأعمال من كلا الطرفين على نشر مصالحهم في موقع الانترنت الخاص (www.iccbusiness.net) بالربط بين القطاع الخاص من طرفي الخط الأخضر والذي أطلقه المركز الدولي للاستشارات قبل بضعة أشهر بتمويل من الحكومة الدنمركية، وتحدث الجانبان عن بعض الأفكار التي من شأنها تطوير العلاقات التجارية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بما في ذلك لفرق فنية وقطاعات متخصصة في مجالات تجارية وثقافية وسياحية.

الجدير بالذكر بأن المركز الدولي للاستشارات سعى ولا يزال يسعى من أجل توطيد العلاقات، لاسيما في القطاع الاقتصادي، بين الفلسطينيين من كلا طرفي الخط الأخضر، وذلك ضمن مشروع باشر به منذ نحو العامين بتمويل من الدنمرك والذي يشمل تنظيم لقاءات بين تجار من الطرفين إضافة إلى توفير دعم جزئي لنقل الآلاف من المواطنين العرب من مختلف المدن والقرى داخل الخط الأخضر للتسوق في جميع أنحاء الضفة الغربية.