وبحسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام، فان اللجنة الوزارية تدرس اقامة 11 بلدة في منطقة النقب، في منطقة عراد بمساحة تبلغ 180 الف دونم. وحسب المخططات ستبنى في هذه البلدات 10,000 وحدة سكنية. وتاتي هذه الخطة ضمن مخطط تهويد النقب، حيث ستوفر هذه البلدات مسكان لعائلات ضباط الجيش التي ستنتقل الى هذه القرى، بالتزامن مع افتتاح القواعد العسكرية التي تبنى حاليًا في النقب.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ويقسم المخطط البلدات الجديدة الى منطقتين، المنطقة الاولى في القسم الغربي، وتشمل توسيع مستوطنة "حيران" التي اقيمت عام 2003 ويسكن بها حاليا مستوطنين من المتدينين القوميين، لتضم 2300 عائلة جديدة، وكذلك توسيع مستوطنة "يتير" لتوطين 2800 عائلة بها، هذه القرية وبناء بلدة جماهيرية وبلدتين ذات طابع قروي. وفي المنطقة الشرقية من النقب، سيقام خمسة قرى زراعية يهودية وقرية عربية بدوية تكون بمثابة "حل" لقضية القرى الغير معترف بها.
وقال النائب د. حنا سويد ان حل مشكلة القرى غير المعترف بها يكون فقط باعتراف الدولة بهذه القرى، وتوفير الخدمات الاساسية لسكانها، والاعتراف بملكية السكان على ارضهم، وهذا "الحل" المقترح ليس بالجديد، وهو يؤكد استمرار هروب هذه الحكومة كسابقاتها، من رؤية الواقع والحقيقة، ويؤدي الى تفاقم ازمة هذه القرى ومعاناة أهلها. لذلك على الدولة الاعتراف بالقرى وليس التآمر على هذه القرى لسلب اراضيها، واذا كان هناك نوايا لاقامة بلدات جديدة في النقب، فبالامكان الاعتراف بالقرى القائمة، اذا كان سكانها مواطنين في هذه الدولة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio