حنين: حقول الغاز هي فرصة اقتصادية اجتماعية لتحسين ظروف الطبقات الفقيرة

رئيس الكنيست النائب روبي ريفلين، عبر عن دعمه لرفع عائدات الدولة من الغاز المكتشف

النائب حنين : وجود لوبي كهذا برئاسة ومبادرة 14 نائباً من مختلف أطياف الكنيست هو حدث غير مسبوق وهو نتيجة ظروف غير مسبوقة

شارك يوم أمس الثلاثاء 14 نائباً من كتل الائتلاف والمعارضة في الجلسة الافتتاحية لإقامة اللوبي البرلماني لزيادة عائدات الجمهور من الثروات الطبيعية المكتشفة في البلاد.النائب د. دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أدار الجلسة الأولى للوبي الذي قام بالمبادرة اليه مع مجموعة من 13 نائباً منهم د. حنا سويد، ابراهيم صرصور، رئيس الكنيست روبي رفلين، شيلي يحيموفيتش، إيلن غلؤون، مسعود غنايم، حايم أورون، نيتسان هوروفيتس، إيتان كابل، كرمل شاما، أرييه الداد، عينات ولف وغيرهم.

 

النائب دوف حنين

فرصة اقتصادية واجتماعية ممنوع التفريط بها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب حنين أكد بكلمته في افتتاح جلسة اللوبي ان: "وجود لوبي كهذا برئاسة ومبادرة 14 نائباً من مختلف أطياف الكنيست هو حدث غير مسبوق وهو نتيجة ظروف غير مسبوقة." حنين أكد على ان اكتشاف حقول الغاز الجديد تخلق فرصة اقتصادية واجتماعية ممنوع التفريط بها. ويجب وقف تحايل أباطرة الغاز على الجمهور من خلال اتخاذ قرار بتحويل أغلبية موارد هذه الحقول المكتشفة ليستفيد منها الجمهور الواسع وليس ثلة من الأباطرة.

أهداف إجتماعية

رئيس الكنيست النائب روبي ريفلين، عبر عن دعمه لرفع عائدات الدولة من الغاز المكتشف. ريفلين قال خلال اجتماع اللوبي أنه يؤيد تحويل المبالغ التي تعود للدولة من عائدات الغاز لأهداف محددة ومتفق عليها بحيث تكون هذه الأهداف اجتماعية مثل: التعليم والرفاه الاجتماعي ولتكون هذه العائدات أموال معروفة لا يمكن استغلالها إلا لهذه الأهداف الاجتماعية.

في إطار اقامة اللوبي الجديد تم الموافقة من قبل أعضاء الكنيست المشاركين على مبدأ ان شركات الطاقة يمكن ان تأخذ حصتها من الأرباح بشكل معقول وعادل ولكن يجب المحافظة على النسبة الكبرى من عائدات الغاز لمصلحة الجمهور الواسع في البلاد وليس فقط على المدى القريب ولكن على المدى البعيد أيضاً من خلال إيجاد صندوق اجتماعي تحول إليه الأموال لدعم مجالات التربية والتعليم، الرفاه، الصحة والبيئة.