وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، أثناء إجابته على الأسئلة التي وجهها له أعضاء اللجنة: نحن كنا ضيوفا على الأسطول ولم نكن منظمين. حملنا في هذا المشوار رسالة إنسانية كبيرة ضد الظلم والمعاناة والحصار على غزة الذي أدى ومن شأنه أن يؤدي إلى مزيد من موت الأطفال والنساء والشيوخ بسبب نقص الغذاء والدواء. وفي معرض إجابته على الأسئلة أضاف زيدان: إسرائيل تتحمل مسؤولية الهجوم على السفينة في المياه الدولية واقتحامها بالقوة وقتل أبرياء كانوا على متنها، خاصة أن السفينة مدنية وكان على متنها مئات المدنيين الذين لم يحملوا أي نوع من الأسلحة، في حين اقتحمتها القوات العسكرية الإسرائيلية بالمعدات الحربية، عندما كان جزء منا يؤدون صلاة الفجر.
إننا نرفض تسمية لجنة "تيركل" للحصار بأنه إغلاق، ونعتبره حصارا وحشيا أدى وما زال إلى مأساة إنسانية. شاهدت على ظهر السفينة الكثير من الجرحى والقتلى المدنيين، وشاهدت ركابا ينقلون جنديا إسرائيليا مصابا إلى مكان آمن حيث أسعفوه.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
هناك جرحى
وبعد السيطرة على السفينة تقدمت حنين الزعبي ورفعت لافتة بالعبرية تشير إلى أن هناك جرحى وأننا بحاجة لإسعاف ، ولكن الجنود رفضوا هذا التوجه، مما أدى إلى موت الذين كانوا ينزفون. وبعد إخراجنا من قاعة السفينة لفت انتباهي أن الجنود دهشوا عندما رأوا الشيخ رائد صلاح ولم نكن نعرف سبب اندهاشهم، وتم تقييد كل من كان على متن السفينة وكانت معاملة الجنود فظة وقاسية ومنعوا الناس من الحركة وكانوا يصرخون عليهم ويركلوهم بأرجلهم ومنعوهم من استخدام المراحيض مما اضطر عددا منهم لقضاء حاجاتهم على أنفسهم. التكبيل كان منذ الساعة السابعة صباحا حتى دخولنا ميناء أسدود بعد غروب الشمس.
وأشار زيدان بعد خروجه من الجلسة مع "تيركل"، إلى أن طريقة توجيه الأسئلة كان فيها محاولة لتبييض صورة إسرائيل ومحاولة لجعل الضحية في مكان الجلاد والجلاد في مكان الضحية، ولكننا لم نعطهم فرصة لذلك.
يذكر أن الجلسة استمرت على مدار أربع ساعات.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio