المحبة اولا فعالية تُزين ملعب مجدل شمس تلبية لدعوة الفنان أكرم الحلبي

أيمن حلبي:المسألة الأولى التي أتعاطى معها هي أن يكون الناس جزءاً من العمل الفني نفسه، أما المسألة الثانية فهي أن يكون العمل الفني قادراً على النمو والتطور بصورة دائمة

تلبية لدعوة من الفنان اكرم الحلبي من بلدة مجدل شمس، اقيمت بعد ظهر أمس فعالية فنية تحت عنوان المحبة اولاً حيث قام حوالي 200 شخص برسم كلمة المحبة اولا على الملعب البلدي في مجدل شمس، باجسادهم.

وعن هذا العمل يقول الفنان ايمن الحلبي "فكرة عرض أي شيء بأجساد الناس ليست جديدة، وهي قضية موجودة من قبل. الكلمة أو الجملة التي كتبت هنا قادرة بنفسها أن تعبر عن الموقف، وهذا ينطبق على كل نشاط نقوم به إن كان رياضياً أو ثقافياً أو غيره. فلا يمكن جمع الناس بصورة بناءة في أي نشاط دون أن تكون هناك «محبة»، ومن هنا فإن هذه الجملة بحد ذاتها هي سبب لإقامة هذا النشاط.

تصوير - ديالا حلبي- بلطف عن موقع الجولان

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مجرد جدران

وتابع:" من خلال البحث الأكاديمي الذي أقوم به ضمن دراستي في كلية الفنون الجميلة في فيينا – النمسا، تشغل فكرة المساحة حيزاً مهماً من عملية البحث".

المسألة الأولى التي أتعاطى معها هي أن يكون الناس جزءاً من العمل الفني نفسه، أما المسألة الثانية فهي أن يكون العمل الفني قادراً على النمو والتطور بصورة دائمة.

وأضاف :"ومن خلال هذا الطرح فإننا نقوم بسلسلة أعمال فنية كان أولها مشروع معرض على الطريق الذي أقيم في "زقاق متحف المقتنيات الوطنية والتراثية"، وهذا العمل وأعمال أخرى منها تمت ومنها أعمال مستقبلية الحديث عن المساحة في السياق الفني والاجتماعي هو حديث مهم. فالمساحة في نهاية الأمر هي الأشخاص الذين يشغلون هذا الحيز. فمركز فاتح المدرس، مثلاً، بدون نشاط فنانيه هو مجرد جدران لا تأثير له، وكذلك كل مؤسسة أو شيء آخر، ومن هنا فإنني أسعى من خلال هذه المشاريع الفنية إلى تفعيل الناس، الذين هم من دون شك الذين يبثون الحياة في المساحة وفي المكان".