مواطنون من دير حنا يتذمرون من الأخطاء الفادحة في فواتير حسابات المياه

أحد المواطنين لموقع العرب: 

لم افتح مصنعا في يوم وليله حتى أصرف 147 كوبا من المياه! فمن أين سجلت هذه الكمية

مصطفى أبو ريا:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الأخطاء تحدث خلال قراءة عداد المياه ونحن نعالجها ونتغلب عليها اولا بأول لأننا نهتم بأن تكون القراءات ذات مصداقية مضمونة ليكون المواطن مطمئنا

تحدث أحد المواطنين من دير حنا الى مراسل موقع العرب معربا عن استيائه الشديد من الاأخطاء الكثيرة والكبيرة التي تقع فيها السلطة المحلية في البلدة في فواتير دفع رسوم المياه. وقال هذا المواطن الذي فضل عدم ذكر اسمه في الخبر إنه رغم التطور التكنولوجي الذي يتيح للمجلس المحلي حساب فاتورة المياه بسهولة دون الوقوع بأخطاء، إلا أن الأخطاء تقع والمبالغ المسجلة في فاتورة المياه خيالية وبالتالي يصبح دفع الفاتورة أمرا مستحيلا ما يعرض المواطن لقطع المياه.

يقول المواطن لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "لم افتح مصنعا في يوم وليله حتى أصرف 147 كوبا من المياه! من الغريب ان القراءة الموجودة على الفاتورة التي أرسلت لي هي 258 كوبا في حين أن القراءة السابقة كانت 111 كوبا، بمعنى اخر انني استهلكت 147 كوبا بثمن 1775 شيقل وكان تاريخ القراءة 20.8.10

أخطاء كبيرة وموثقة

بعد ملاءمة العداد على ارض الواقع وتصويره ومقارنة مع الفاتورة التي ارسلت تبين ان خطأ كبيرا قد وقع! العداد لم يتعدَ نصف الكمية التي أرسلت بقراءته حتى هذا اليوم وهي 128 كوبا والقراءة السابقة هي 111 كوبا ثم استهلك حتى تاريخ يومنا هذا فقط 17 كوبا والقراءة التي دونت في الفاتورة كانت بتاريخ 20.8 اي قبل شهر. هذا، وبعد ان توجه صاحب الفاتورة الى مكتب الجمعية حوسب فقط على 9 أكواب أي ما يقارب 79 شيقل بدلا من 147 كوبا بقيمة 1775 شيقل!

تعقيب مصطفى أبو ريا

وفي تعقيب لمدير جمعية مياه الجليل مصطفى ابو ريا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قال: "الأخطاء تحدث خلال قراءة عداد المياه ونحن نعالجها ونتغلب عليها اولا بأول لأننا نهتم بأن تكون القراءات ذات مصداقية مضمونة ليكون المواطن مطمئنا".

وأضاف أبو ريا للعرب:"توجد لدينا اليوم جلسة مع الشركة التي تقوم بقراءة العدادات وسنطرح عليها بعض الملاحظات والأخطاء التي تحدث حتى نجتاز هذه المرحلة".

 

مصطفى أبو ريا