قتلى وجرحى في هجوم مسلح استهدف مبنى برلمان جمهورية الشيشان

أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا المبنى في جروزني واحتجزوا رهائن بداخله لفترة وجيزة

اثنين من المسلحين فجرا نفسيهما ثم اشتبك آخران مع قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى مما أدى إلى مقتل أربعة من العاملين بالبرلمان الشيشاني

هاجم مسلحون مبنى برلمان جمهورية الشيشان في روسيا مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. ويذكر بأن أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا المبنى في جروزني واحتجزوا رهائن بداخله لفترة وجيزة قبل أن تتمكن القوات الخاصة التابعة للحكومة الشيشانية الموالية لروسيا من قتل جميع المسلحين. وقالت أنباء أن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف كان يقود بنفسه عملية القضاء المسلحين.

صورة توضيحية

وتقول انترفاكس أن اثنين من المسلحين فجرا نفسيهما ثم اشتبك آخران مع قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى مما أدى إلى مقتل أربعة من العاملين بالبرلمان الشيشاني. كما ذكرت وكالة أسوشييتدبرس نقلا عن مصادر أمنية أن هجوما آخر استهدف مبنى وزارة الزراعة في جروزني. ويأتي الهجوم بعد أن أفادت تقارير مؤخرا بحدوث انقسامات داخل قيادة المقاتلين الشيشان بعدما تردد عن تنحي قائدهم دوكو عمروف وإسناد مهمته إلى أصلانبك فادلوف.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تصعيد الهجمات داخل جمهورية الشيشان

ويقود فادلوف وقائد آخر هو حسين جكاييف جناحا يطالب بتصعيد الهجمات داخل جمهورية الشيشان، ويبدو أن الفريق الجديد يحاول إثبات وجوده بتصعيد العمليات المسلحة. ويعاني الكرملين صعوبات في احتواء المقاتلين الإسلاميين داخل الشيشان رغم أنه أعلن سابقا تحقيق نصر على الانفصاليين في الجمهورية. لكن محللين يرون أن الحكومة الموالية لروسيا بقيادة رمضان قاديروف فشلت في احتواء المتمردين الشيشان الذين يزداد نفوذهم. ويقول قادة محليون إن التمرد يزداد بسببب اتساع نطاق الفقر وتنافس قبائل محلية وتفشي الفساد واعتماد إجراءات أمنية صارمة في تطبيق القانون.