رامز جرايسي
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
فلا يمكن، من وجهة نظرنا، الفصل بين "الحَدَثين"، بل نرى حقيقة العلاقة الجَدَلية والتكاملية بينهما، في إطار تنفيذ مَشاريع ومخططات تحملها سياسة المؤسسة الإسرائيلية تجاه جماهيرنا العربية، ليس فقط على المستوى الحقوقي، إنما على المستوى الوجودي، أي على مستوى بقاء ومستقبل هذه الجماهير في وطنها..
إن هذه الأمور باتت تكشف أكثر فأكثر العقلية التي تُحرِّك السياسة الرسمية الإسرائيلية، خاصة وان الفكر السياسي الترانسفيري لم يبق في أطراف الخارطة السياسية الإسرائيلية، بل أصبح جزءاً من تيارها المركزي، ويجلس ممثلوه على طاولة الحكومة، ولا يتورع وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة عن طرحه في أهم منبر دولي – الأمم المتحدة.
تداعيات وإسقاطات
إننا نحذّر من تداعيات وإسقاطات هذه الإجراءات والمخططات علينا جميعاً، وممّا تتضمنه من مؤشرات ذات وجهة فاشية لن تتوقف أخطارها على الأقلية، ولا تقف حدودها عند مجموعة سكانية دون غيرها، وندعو الى مواجهة هذه "المشاريع" والتصدي لها بوحدة حقيقية، وبكل حكمة وشجاعة ومسؤولية وطنية وتاريخية، بالتعويل على ذاتنا وأنفسنا، بالأساس، وعلى كل من يدعمنا ويُساندنا ويُناصرنا في هذه المواجهة، في البلاد وخارجها..
فنحن أبناء هذا الوطن، ولسنا مجرد أقلية قومية، ولسنا غرباء عن هذه البلاد ولا دُخلاء عليها، بل وُلدنا من رحمها وسنبقى في حُضنها، ونستمد مواطنتنا من انتمائنا لهذا الوطن.
وفي النهاية، فإننا نُحِّمل الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة لعواقب وتَبِعات إقرار هذه المشاريع، وترجمتها سياسياً، ونُحَمِّلها مسؤولية الإسقاطات التحريضية لهذه المشاريع داخل المجتمع الإسرائيلي، تجاه الجماهير العربية ونحو كل القوى التقدمية والسلامية الحقيقية في هذه البلاد.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio