إغلاق شارع وادي عارة بمظاهرة رؤساء السلطات المحلية احتجاجا على الميزانيات

شارع وادي عارة 65 يشهد ازدحامات مرورية خانقة من مفرق عرعرة غربا حتى مفرق كفرقرع

الشيخ خالد حمدان: مظاهرة اليوم هي خطوة أولى وبداية لمعركة الوجود والكيان للحكم المحلي في اسرائيل وخاصة الحكم المحلي العربي

بدران يهدد بالإضراب المفتوح ونصب خيمة إعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة للضغط على الجهات المسؤولة التحرك السريع لإنقاذ وإنعاش السلطات المحلية العربية

المحامي نزيه مصاروة: الأوضاع الاقتصادية الصعبة سببها سياسة التمييز الظالمة والسياسة المالية الفاشلة من خلال تقليص الميزانيات والهبات التي كانت بمثابة الأوكسوجين الوحيد الذي تتنفس من خلاله

أغلق رؤساء السلطات المحلية في وادي عارة شارع 65 أمام حركة السير وذلك خلال المظاهرة الحاشدة التي نظمها مركز السلطات المحلية في البلاد على أثر الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها السلطات المحلية ولا سيما العربية منها.

 

وتقدم المظاهرة الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والمحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع وزيدان بدران رئيس مجلة محلي بسمة وفتحي مرزوق مساعد رئيس مجلس محلي عرعرة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، ويشهد شارع وادي عارة 65 في هذه الأثناء ازدحامات مرورية خانقة من مفرق عرعرة غربا حتى مفرق كفرقرع.

استمرار الخطوات التصعيدية والنضالية

وقد هدد رؤساء السلطات المحلية المشاركين في المظاهرة باستمرار الخطوات التصعيدية والنضالية فيما ذلك استمرار إغلاق الشوارع والمفارق المحورية وذلك للضغط على الحكومة لمساعدة السلطات المحلية التي تعاني من أزمات مالية خانقة.

الشيخ خالد حمدان: إنها معركة الوجود والكيان

وقال الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بأن مظاهرة اليوم هي خطوة أولى وبداية لمعركة الوجود والكيان للحكم المحلي في اسرائيل وخاصة الحكم المحلي العربي الذي يعاني من أزمات مالية واقتصادية خانقة على أثر ما تشهده المؤسسات والوزارات الحكومية المختلفة وعلى رأسها وزارة المالية والداخلية.

مصاروة: الأوضاع الاقتصادية سببها سياسة التمييز

أمام المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع قال للعرب: السلطات المحلية العربية على وشك الانهيار بسبب ما آلت اليه من أوضاع وأزمات مالية صعبة ترجمت في الكثير من السلطات المحلية العربية الى حل المجالس وإقالة الرؤساء وتعيين لجان معينة مع العلم بأن الفشل ليس من السلطات المحلية وإنما من وزارتي المالية والداخلية. الأوضاع الاقتصادية الصعبة سببها سياسة التمييز الظالمة والسياسة المالية الفاشلة من خلال تقليص الميزانيات والهبات التي كانت بمثابة الأوكسوجين الوحيد الذي تتنفس من خلاله السلطات المحلية.

بدران يهدد بالإضراب المفتوح

وهدد زيدان بدران رئيس مجلس محلي بسمة عارة وزارة الداخلية بإعلان الإضراب المفتوح فيما ذلك نصب خيمة إعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة وذلك للضغط على الجهات المسؤولة التحرك السريع لإنقاذ وإنعاش السلطات المحلية العربية التي تعاني من وباء وشح الميزانيات وقال: "على الحكومة ومختلف وزاراتها بناء مشروع لإدخال السلطات المحلية العربية لغرفة الطوارىء المالية لتحسين الوضع قبل فوات الأوان".

 

اختناقات مرورية