تقارير

والدة الشهيد عاصلة: شهداء الأقصى لم يحصلوا على حقهم وعتبي على القادة

محاسن ناصر- مراسل 13:27 02/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

والدة الشهيد أسيل عاصلة:

الشهداء يستحقون أكثر مما نقدمه لهم فهم ضحوا بأنفسهم لكي نعيش وهم ضحوا من اجل أرضهم ووطنهم وقدسهم واقصاهم

عشر سنوات مرت من الألم والغضب وبهذا اليوم يتعزز لدي ولدى كافة أهالي الشهداء والشعب الفلسطيني ان هذه الدولة هي أكثر عنصرية وأكثر تطرفا

ربما هذا عتب على القيادة أو على طريقة تخليد ذكرى الشهداء لكن شيئا واحدا لا يمكن النقاش به وهو أن أم الشهيد أسيل عاصلة والذي قتل بدم بارد خلال هبة القدس والأقصى 2000 تحمل بداخلها غضب ولوم وانتقاد وعتب على قيادة الوسط العربي.

فخلال المسيرة العاشرة لتخليد ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى والتي جرت أمس الجمعة في كفركنا تحدثنا إلى والدة الشهيد أسيل عاصلة التي شاركت في المسيرة كغيرها من أمهات الشهداء رافعة صورة فلذة كبدها الذي استشهد يوم الثاني من أكتوبر قبل عشرة أعوام بالتمام.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

"عشر سنوات مرت من الألم والغضب وبهذا اليوم يتعزز لدي ولدى كافة أهالي الشهداء والشعب الفلسطيني ان هذه الدولة هي أكثر عنصرية وأكثر تطرفا اتجاه جماهيرنا العربية لكن نحن هنا لنقول لهم ونرد عليهم أنهم خاسرون بالرهان على ان هذه الأجيال ستنسى لا بل بالعكس، كلما مر الوقت ازداد إصرارنا أكثر وتمسكنا بقضيتنا أكثر فنحن نعول على هذه الشباب.

الوالدة ترفع راية ابنها الشهيد عاليا

وجع الأم لا يمكن ان يترجم

وتقول الوالدة الثلكى للعرب: حين زرت أسيل اليوم قلت له أن أمك لن تتنازل ولن تسكت فكرامتنا ودمك لن يذهبوا هكذا فلك إخوتك وأبناء شعبك الذين سيواصلون المشوار بالرغم من الظروف ليست أحسن ما يكون. ان فراق الأم لابنها لا يوجد كلمات في بحور اللغة للتعبير عن ألمها ووجعها فوجع الأم لا يمكن ان يترجم ولا يمكن ان تجد له تعابير في اللغة. لكن يكفي أنني لا أِعر بالذل والاهانة وحتى مماتي سأواصل نضالي من اجل تخليد ذكرى أسيل ورفاقه.

خيبة أمل مريرة

بالإضافة للفقدان هناك خيبة أمل على مستوى قيادي وحتى جماهيري فالمعاناة التي تمر علينا تجلب لنا خيبات أمل من أطراف لم تتوقعها.. لن أتنازل عن تكريم أسيل ورفاقه وإعطائهم حقهم التاريخي واطلب منه المغفرة دائما وأبدا لان أسيل ورفاقه لم يحصلوا على حقوقهم التاريخية من قيادتنا ومن جماهيرنا العربية بالشكل الكافي. الشهداء يستحقون أكثر مما نقدمه لهم فهم ضحوا بأنفسهم لكي نعيش وهم ضحوا من اجل أرضهم ووطنهم وقدسهم واقصاهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio