من اليمين: النائب مسعود غنايم والشيخ حماد أبو دعابس
وقد اعتبر الشيخ أن زيارة ذوي الشهداء هي شرف وأضاف" نحن نعتزّ ونفتخر بمن قدموا التضحيات للقدس والأقصى وفلسطين ومنهم نتعلم ونتتلمذ، والشهادة هي مرتبة عظيمة" وحول الذكرى قال الشيخ:" دم الشهداء لم ولن يذهب هدراً فنحن لن ننسى ولن نغفر لمن قتل الأبرياء وهدم البيوت واغتصب الأرض ولاحق القيادات".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });واستطرد أبو دعابس:" العرب بجميع طوائفهم المسلمين والمسيحيين هم جزء من هذا الشعب، وبقاؤنا وصمودنا ورباطنا جذوة متقدة تؤكد ضرورة استمرارية جدوى النضال، فشبابنا سطروا تاريخا مجيداً يعزّ مثيله ويجب أن يسطّر في ذاكرة الأمة". كما وتلا الشيخ والوفد المرافق سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.
فلسطين إلى أين؟
أما عائلة الشهيد أسيل عاصلة فحمّلت الوفد رسالة تطلب فيها إيجاد حل لقضية رفع لافتة اسم الشهيد من على شارع البلد وقد وعد الشيخ والوفد بمعالجة الموضوع في اقرب فرصة.
وفي محاضرته حول:"فلسطين إلى أين؟" في مدينة طمره فقد تطرق الشيخ إلى ماضي وحاضر ومستقبل فلسطين والصراعات المتعاقبة عليها مقللاً من أهميّة التوصّل إلى تسوية سلميّة في الأمد القريب ومشككاً في جهوزيّة أي طرف من الأطراف لتوقيع اتفاقيّة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائلاً:" لا أتوقع حلولاً سلميّة في قضيّة فلسطين بل ستبقى بؤر الصراع، والقيادة الحاليّة عربيّة وفلسطينيّة وإسرائيلية غير مؤهلة لحلول سلميّة".
صراع الحضارات
وقد أشار أبو دعابس:" انّ قضية فلسطين اكبر من أن يلّها فلسطينيّ واحد كمحمود عباس أو غيره لأنّها قضية صراع الحضارات".
أما بالنسبة للمفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فقد اعتبرها ومفاوضات للحرب ولا مجال للتفاؤل فقال:" نحن لسنا متفائلين للمفاوضات فهي مفاوضات لكسب الوقت للحرب مع إيران" وأضاف:" رؤيتي أنّ المفاوضات تخدير للعرب وتهيئة لتحالف أمريكي إسرائيلي عربي ضد إيران".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio