في الذكرى السنوية لانتفاضة الاقصى:عشرات حالات الاختناق بالغاز بمسيرة بلعين

 الجيش الاسرائيلي قام بمطاردة المشاركين بهدف اعتقالهم ولكنه فشل في ذلك

عند وصول المسيرة موقع بناء الجدار العنصري هاجمتها قوات من الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف الجدار وقامت بإطلاق عشرات القنابل الغازية والصوتية

نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار الفاصل والاستيطان في بلعين، مسيرة حاشدة ضد جدار الفصل العنصري وسياسة اسرائيل الاستيطانية ومستوطنيها وذلك تحت شعار (لا سلام مع الاحتلال).

وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط القرية، حيث رفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية ويافطة كبيرة كتب عليها "لا سلام مع اسرائيل" كما ورفت فيها الاعلام الايرلندية وشعارات تدعوا الى مساندة اهلنا في القدس والوقوف الى جانبهم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وشارك في المسيرة الى جانب أهالي بلعين، العشرات من المتضامنين الأجانب من بينهم وفدان من جمهورية ايرلندا (IPSC) ضمن حملة التضامن الفلسطينية الايرلندية ووفد ياباني وحركات التضامن الإسرائيلية، بالإضافة إلى العشرات من الفلسطينيين من خارج بلعين.

وجابت المسيرة شوارع القرية مرددة الهتافات الوطنية المنددة بالسياسة التعسفية للشرطة الاسرائيلية في القدس وضواحيها وشعارات تدعو إلى الوحدة الوطنية والمطالبة بالاستمرار بالانتفاضة لدحر الاحتلال .

وعند وصول المسيرة موقع بناء الجدار العنصري هاجمتها قوات من الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف الجدار وقامت بإطلاق عشرات القنابل الغازية والصوتية من النوع الصاروخي والطبب السوداء والرصاص المطاطي ورصاص من نوع جديد يشبه الرصاص الحي ويسمى بـ"التوتو" - بحسب المعلومات التي وصلت الى مراسلة موقع العرب، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق تم معالجتهم ميدانيا ,وفي محاولة منه قام الجيش الاسرائيلي بمطاردة المشاركين بهدف اعتقالهم ولكنه فشل في ذلك وعلى اثر المطاردة، واطلاق الرصاص والقنابل، اندلعت مواجهات عنيفة بين المشاركين والجنود استمرت لمدة ساعة تقريبا .