مسيرة وحدوية تجوب شوارع سخنين احياءً لذكرى شهداء هبة القدس2000

التأكيد على  قدسية ذكرى شهداء هبة القدس والاقصى وغلاوة دم الشهداء

الاجيال المتعاقبة لا يمكن لها أن تنسى قتل الابرياء، وذنبهم أنهم عرباً وفلسطينيين

مازن غنايم:

عشر سنوات مرت على استشهاد الابناء الـ 13 وأن الجرح ما زال مفتوحا والجاني ما زال طليقا

الملفات ستبقى مفتوحة حتى معاقبة القتلة ونعاهد الاهل ان نبقى اوفياء لقضيتنا وقضية ابنائنا الشهداء

انطلقت بعد صلاة الجمعة من ظهر اليوم من أمام مسجد النور في مدينة سخنين مسيرة حاشدة بمشاركة أكثر من ألفي شخص من المدينة احياءً للذكرى العاشرة لشهداء هبة القدس والأقصى والتي كان نصيب المدينة شهيدين اثنين هما: عماد غنايم ووليد أبو صالح. وتأتي هذه المسيرة تجاوباً مع قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي اوصت بتنظيم مسيرات في البلدات التي ارتقى منها شهداء خلال انتفاضة الاقصى في تشرين اول من العام 2000 وقد تقدم المسيرة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم واعضاء البلدية واعضاء اللجنة الشعبية الممثلين للاحزاب والحركات الوطنية والنائب مسعود غنايم وعوض عبد الفتاح سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي وأئمة المساجد والاب عارف يمين وممثلو الفعاليات والنشاطات الثقافية والحزبية.

 

وحمل المشاركون أكاليل الزهور والاعلام الفلسطينية والسوداء في حين سارت الجموع مرددة الهتافات الوطنية التي نادى بها النشطاء الحزبيين والتي تؤكد على قدسية ذكرى شهداء هبة القدس والاقصى وغلاوة دم الشهداء ، وأن الاجيال المتعاقبة لا يمكن لها أن تنسى قتل الابرياء، وذنبهم أنهم عرباً وفلسطينيين.

وعند وصول المسيرة مقبرة الشهداء اصطف القيادات من حول ضريحي الشهيدين غنايم وابو صالح وقرأوا الفاتحة على روحيهما وتلى الشيخ علي ابو ريا آيات من القرآن الكريم تحدثت عما أعده الله من اجر وثواب للشهداء ومن ثم دعا للشهداء بالرحمة والمغفرة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دماء زكية روت الأرض وتراب الوطن

أما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فألقى كلمة البلدية واللجنة الشعبية افتتحها بالآية الكريمة "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله" وأكد أنها عشر سنوات قد مرت على استشهاد الابناء الـ 13 وأن الجرح ما زال مفتوحا والجاني ما زال طليقا. وبالرغم من ذلك فإن الملفات ستبقى مفتوحة حتى معاقبة القتلة ونعاهد الاهل ان نبقى اوفياء لقضيتنا وقضية ابنائنا الشهداء ، فيوم ان انتفض الاهل في العام 2000 انما انتفضت دفاعاً عن المقدسات وسالت الدماء الزكية دفاعاً عن ثوابتنا وسنبقى اوفياء لتلك الدماء والارض ستبقى عربية فلسطينية مهما طال الزمن اراد من اراد وابى من ابى.