شعر

على العرب.. كيْ لا تتهاوى بقلم: آمال عواد رضوان

كل العرب 18:10 22/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

فِي سُكونِ اللَّيْلِ

تَطْفَحُ قَناديلي

بِزَيْتِ نُورِكَ المُقَدَّسِ

لأَجْعَلَكَ عَلى قَيْدِ الحُبِّ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

*

سَامِحْني ؛

إنْ لَمْ تَتَّسِعْ حُقولُ صَدْرِكَ

لاِخْضِرارِ حَرْفي الشِّقِيِّ ..

إنْ لَمْ تَكتحِلْ مَرافئُ عَيْنَيكَ

بِزُرقةِ شِعريَ المُتَمَاوِجَة ..

*

أَيُطْفِئُ الشَّوْقُ نَارَنا ذاتَ قُبْلَة ؟

يَنفخُ لِقَاءً في رَمادِ انْتِظَارِنَا ؟

*

أَخْشَى ؛

أنْ تَتَمازَجَ دِمَاؤُنا ذَاتَ شَفَقٍ

أنْ تَتمَاوَجَ رَعَشاتُنَا

عَلى شَواطِئِ الشِّفاهِ فََيَنْبَلِجُ الحَرِيق ..

أتَكْتَفي الأحْلامُ بِتَلْوينِ الكلمَاتِ،

أم تَغْدو الكَلِماتُ حَطَبَ عِشْقٍ

تَتَآكَلَهُ نِيرَانُ العَبَثِ ؟

*

مَا كانَتْ ذُرْوَةُ اللِّقاءِ

إلاّ في قَرَابينِهِ الْمُحْتَرِقَة

فَلْيَسرِ بَرقُ العيُونِ أَقْمَاراً

تُضِيءُ صَحَارَى الأرْواحِ

كَيْ لا تَتَهاوَى

أَمامَ رُؤىً لا مَحْدودَة

في آفَاقِ الأجْسَادِ !

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio