وكان في انتظار إغبارية وعودة كل من: مديرة المستشفى د. إيلانه كارمر ونائبها د. ليوناردو موجيلوسكي ونائب مدير الممرضين الرئيسي، الممرض ناهي داهود ومديرة الخدمات الاجتماعية روتي أشقر.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تطوير المستشفى
واستمع إغبارية وعودة لشرح مفصل من المضيفين عن تاريخ المستشفى منذ تأسيسه عام 1954 والخدمات النفسية المقدّمة لجمهور المرضى العرب واليهود في منطقة الجليل، من حيث المخاطر التي تتهدّد مستقبل ووجود المستشفى والنقص بالملاكات وشح الميزانيات والدور الذي يجب أن تقوم به بلدية عكا من أجل ضمان تطوير المستشفى لمواصلة خدماته الضرورية، في حين تواصل البلدية بناء وتطوير المتنزّهات والحدائق التي تزحف تدريجيًا باتجاه المستشفى وتكاد تلتحم بجدرانه، دون أن تضع الخطة البديلة لتطوير المستشفى أو نقله إلى مكان آخر. ولذلك يدور حوار شائك بين إدارة المستشفى من جهة وبلدية عكا من جهة أخرى، لأن وزارة الصحة تجمّد تحرير الميزانيات التطويرية إلى حين البتّ بمصير المستشفى المستقبلي.
وأبرز ما قالته مديرة المستشفى كارمر أن 15% من المرضى النفسيين بوضع خاص، يمكن أن يقدّم لهم العلاج في أي مستشفى حكومي للأمراض الجسمانية وهذا ممكن أن يسهّل تقديم العلاجات المختلفة الأخرى للمرضى. وطالبت كارمر إغبارية وعودة بطرح القضايا المختلفة في مؤسسات الدولة الحكومية، لتحسين أوضاع المستشفى وحل أزمته وخاصة مع بلدية عكا ووزارة الصحة.
العلاج الجسماني للمرضى
أما د. إغبارية فقال: "إن 15% من المرضى في مستشفى المزرعة التي تحدّثت عنهم كارمر، هم بمثابة مستشفى بأكمله. لذلك وكما نجحنا بزيادة عدد الأسرّة للمرضى النفسيين في مستشفيات الناصرة سوف أطرح موضوع زيادة الأسرّة في مستشفى نهريا ومستشفيات البلاد الأخرى، لأن هناك صعوبات كبيرة في إقناع المرضى الذين يحتاجون العلاج النفسي وخاصة من الوسط العربي، لتلقي العلاج في المستشفيات والمصحات النفسية من منطلقات الخجل بسبب إسم المستشفى كمصحّة للأمراض النفسية، هذا من جهة ولكن من جهة أخرى يمكن كذلك تقديم العلاج الجسماني للمرضى النفسيين في حالة الإصابة بالأمراض الجسمانية المختلفة من خلال تواجدهم في أقسام خاصة في المستشفيات".
ووعد د. إغبارية بعد أن سجّل مطالب إدارة المستشفى أنه سيعمل على طرحها في لجنة الصحة البرلمانية ومناقشتها مع وزارة الصحة والمطالب بزيادة الميزانيات لتطوير جهاز العلاج النفسي في الدولة وزيادة عدد الملاكات من أطباء نفسانيين وقوى عاملة كافية، لخدمة شريحة المرضى النفسيين بكونهم آدميين ومن غير المنطق إهمالهم والتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
أما عضو بلدية عكا الجبهوي أحمد عودة فأكد أنه سيطرح الموضوع على طاولة البلدية وأنه سينسق خطواته العملية مع النائب إغبارية وإدارة المستشفى من أجل الخروج من الأزمة بأسرع وقت ممكن.
هذا وقام إغبارية وعودة بمرافقة إدارة المستشفى بجولة ميدانية في أقسام المستشفى المتعدِّدة واطّلعا على مستوى تقديم الخدمات لجمهور المرضى والنواقص التي يجب التغلب عليها للنهوض بالمستشفى إلى الأفضل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio