عمر شلش من عرابة البطوف يفارق الحياة بعد عملية ناجحة لزراعة القلب

المرحوم شلش متزوج وله اربعة من الأبناء وزوجته الناشطة الاجتماعية تمام شلش أول إمرأة في بلدة عرابة البطوف

تشييع جثمان الفقيد عمر شلش عصر اليوم من منزل العائلة والصلاة عليه في المسجد الكبير ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة العائلة

 المرحوم شلش توجه في الماضي للعائلة التي تبرعت له بقلب ابنها كونه لم يعرف حتى يومه الأخير من هي تلك العائلة التي منحته قلب ابنها

توفي الليلة الماضية في مستشفى بلنسون الأستاذ عمر شلش من قرية عرابة البطوف متأثراً بالأزمة التي ألمت به مؤخراً وذلك بعد أن أجريت له عملية جراحية لزراعة القلب قبل عامين بعد أن عانى شلش من مشاكل مستعصية في القلب ما اضطره الى ايجاد قلب شخص متبرع.

المرحوم عمر شلش

توقف عضلة قلبه

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان شلش قد صرح لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب في تموز الماضي أنه يتوجه للعائلة التي تبرعت له بقلب ابنها كونه لم يعرف حتى يومه الأخير من هي تلك العائلة التي منحته قلب ابنها ويحيا من جديد علماً أن عضلة قلبه أصيبت بالتوقف عن العمل أشهر عدة.

وكان الفقيد عمر شلش قد عمل في مختبر مستشفى رامبام بمدينة حيفا ومستشفيات الناصرة ومدارس البلدة أهمها مدرسة ابن خلدون الثانوية، وتربطه علاقة صداقة واخوة مع زملائه في العمل ومع افراد عائلة وجميع سكان البلدة.

الناشطة الاجتماعية تمام شلش تودع زوجها

يذكر أن المرحوم شلش متزوج وله اربعة من الأبناء وزوجته الناشطة الاجتماعية تمام شلش أول إمرأة في بلدة عرابة البطوف تخوض العمل السياسي من خلال المجلس المحلي حيث اشغلت منصب عضو في المجلس المحلي عن الجبهة الديمقراطية في الدورة السابقة.

الحب والاحترام

وكان شلش قد خط بيده كلمة شكر ارسلها عبر ادارة المستشفى للعائلة الكريمة التي تبرعت بقلب ابنها له ولم ترغب بالافصاح عن نفسها وأكد أنه متشوق للتعرف عليها ليقدم شكره لها بشكل مباشر علماً أن ادارة المستشفى بدورها نقلتها للعائلة التي أصرت على أن يبقى الأمر سراً.

وكان عمر شلش قد عبر عن مشاعره بأنه ما يكن الحب والاحترام لزوجته وابنائه ولأهله ولكل من يعرفه ونصح الجمهور العريض بالتوقيع على وثيقة التبرع بالاعضاء كونه عانى من عدم وجود قلب للتبرع فترة عدة أشهر.

هذا وسيشيع جثمان الفقيد عصر اليوم من منزل العائلة والصلاة عليه في المسجد الكبير ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة العائلة.