محاكم وجنائيات

مقتل شاب من شرقي القدس (25 عاماً) برصاص رجال الشرطة داخل تل ابيب

كل العرب 09:35 14/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

الشرطة ادعت أن الشبان قاوموا عملية الاعتقال حيث انفلتت رصاصة من مسدس احد رجال الشرطة مما ادى الى اصابة احد الشبان اصابة بالغة

لقي شاب عربي (25 عاماً) مصرعه اثر تعرضه  لرصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة تل أبيب، فيما تم اعتقال شابين آخرين وتمكن رابع من الهرب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. وجاء في الرواية التي نشرتها الشرطة الإسرائيلية حول الحادث، أن الشاب البالغ من العمر ( 25 عاما) من سكان شرقي القدس، أصيب برصاصة انفلتت من مسدس أحد عناصر الشرطة أثناء قيامه مع ثلاثة شبان آخرين بمحاولة سرقة سيارات في أحد الأحياء بمدينة تل ابيب.

وقالت الشرطة إن إحدى الدوريات التابعة لها مرت عن طريق الصدفة في المنطقة عندما اشتبهت بالشبان الأربعة، واقتربت منهم لتضبطهم بعد اقتحامهم لاحدى السيارات، واثناء الاعتقال ادعت الشرطة أن الشبان قاوموا عملية الاعتقال حيث انفلتت رصاصة من مسدس احد رجال الشرطة مما ادى الى اصابة احد الشبان اصابة بالغة.

انفلات رصاصة!!

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضافت أن وحدات كبيرة من الشرطة وصلت الى الموقع وكذلك طواقم الاسعاف، حيث أعلن طاقم الاسعاف وفاة الشاب، وقد افادت التحقيقيات الاولية من قبل الشرطة الإسرائيلية انه نتيجة لمقاومة الاعتقال من قبل الشبان انفلتت الرصاصة من سلاح احد رجال الشرطة وتسببت بمقتل الشاب الفلسطيني. وكذلك تدعي الشرطة انه تم اعتقال شابين آخرين، في حين تمكن شاب رابع كان برفقتهم من الفرار، وتقوم الشرطة بعملية مطاردة للقبض على الشاب الهارب.

بيان الجبهة كالتالي: لماذا لا يُقتل إلا العرب على يد الشرط "من قبيل الصدفة"?!

عممت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا على وسائل الإعلام استنكرت فيه بشدة مقتل الشاب العربي على يد عناصر الشرطة أمس في تل ابيب. وأوضحت الجبهة أنها تتابع التفاصيل حثيثا، ولكن السؤال الأساس هو: لماذا قتلت الشرطة نحو ثلاثين عربيا في أحداث متفرقة بعد اكتوبر 2000؟! ومن "قبيل الصدفة" لم يحدث هذا الأمر مع أي يهودي؟!! وأكدت الجبهة أن ما جاء في تقرير لجنة أور صحيحا بأن "الشرطة تتعامل مع العرب كأعداء وليس كمواطنين"، وجاء ايضا: "الشرطة تنمّي ثقافة كذب". والحقيقة الساطعة أن الشرطة لم تتعلم شيئا، وما زالت تقتل العرب لأن في الذهنية العنصرية لعناصرها فإن حياة العربي أقلّ قيمة ولهذا فيكون إطلاق النار أسهل ضد العربي.

وأكدت الجبهة أن الدعم الذي تلقاه القاتل شاحر مزراحي من وزير الشرطة وشخصيات سياسية بارزة من جهة، وإعطاء غاي رايف منصب مدير فرع "رامي ليفي" في العفولة، كلها تمهد وتعطي الشرعية لقتل المواطنين العرب.

وخلصت الجبهة أنها تتابع تفاصيل القضية من أجل اتخاذ خطوات فاعلة ومؤثرة ضد هذه الأجواء العنصرية التي تبيح قتل العرب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio