قداس احتفالي ببازيليكا اللاتين بالناصرة بمناسبة اليوبيل المئوي لولادة الأم تريزيا

 المطران بولس ماركوتسو:

الأم تريزيا نالت جائزة نوبل للسلام في العام 79

لرهبنة الأم تريزيا هنالك نذر رابع بالإضافة الى العفة والفقر والطاعة وهو نذر الإهتمام بالفقراء وعدم إهمال الأغنياء

ترأس سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد، الأحد، القداس الإحتفالي باليوبيل المئوي على ميلاد الأم الطوباوية تريزيا من كالكوتا مع لفيف من الكهنة والإكليرس من بينهم قدس الآباء: ريكاردو بوستوس رئيس الدير، أمجد صابرة كاهن الرعية وجاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل، وأحيت القداس بالترانيم جوقة البازليك بقيادة المايسترو يوسف الخل والعازف الجديد للكنيسة الشاب هنريك، كما قدمت مجموعة من الولايات المتحدة الأمريكية ترنيمة تخص المناسبة.

وذكر سيادة المطران بولس ماركوتسو في عظته أروع السمات التي تحلت بها الأم تريزيا مؤكدا أنها نالت جائزة نوبل للسلام في العام 79 وعندها رفضت الوليمة التي أقيمت على شرف جائزتها وطلبت التصرف بالمبلغ لإطعام الفقراء والجائعين. وقضت الأم تريزيا حياتها في خدمة القريب والفقير وكانت دائما تنظر الى يسوع المصلوب وتسمع جملته معلقا على الصليب أنا عطشان.

وأكد المطران ماركوتسو أن لرهبنة الأم تريزيا هنالك نذر رابع بالإضافة الى العفة والفقر والطاعة وهو نذر الإهتمام بالفقراء وعدم إهمال الأغنياء لأن غني المال قد يكون فقيرا بالروح.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

سيادة المطران بولس ماركوتسو

 الأم تريزيا في سطور

اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت في 27 أغسطس 1910 في قرية سوكجية من عائلة مهاجرة إلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا وتوفيت في 5 ايلول 1997 أي قبل أسبوع فقط من عيد ميلادها الـ 87.

في عام 1931 دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزيا لها، وفي عام 1937 نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا من مرسلات المحبة.

الأم تريزيا

راهبات المحبة