سياسة

صرصور: زوال الاحتلال عن فلسطين هو الضمان لأمن المدنيين من الطرفين

كل العرب 14:51 03/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

- النائب ابراهيم صرصور

*  زوال الاحتلال عن فلسطين هو الضمان لأمن المدنيين من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني

* لا حل لمسلسل العنف والعنف المضاد وما يوقعه من ضحايا ومن جميع الأطراف وخصوصا من الشعب الفلسطيني

عبر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية ، عن قلقة الشديد لما يمكن أن يترتب من نتائج سلبية على استمرار إسرائيل في سياساتها الرافضة للاعتراف بالحقوق الفلسطينية الوطنية المشروعة ، وتحديها للشرعية والقرارات الدولية التي تعتبر ما تنفذه سلطة الاحتلال في أرجاء فلسطين عموما وفي القدس خصوصا ، مخالفا لقرارات الأمم المتحدة وحجر عثرة في طريق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط .

النائب ابراهيم صرصور

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال : " نحن لا نتردد لحظة في العودة للحديث عن موقفنا الثابت الرافض لاستهداف المدنيين من كل الأطراف ، وبناء عليه نتعامل مع عملية الخليل التي وقع فيها أربعة قتلى من المستوطنين الإسرائيليين بالقرب من الخليل هذا الأسبوع . لكننا لا نستطيع أن نتجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس الشريف ، والتي أوقعت آلاف القتلى والجرحى المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ كما حصل في حرب ( الرصاص المذاب ) التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 ، واستمرار سياسة الخنق والمصادرة والاقتلاع والاستيطان وجدار الفصل العنصري وحرمان الفلسطينيين حتى من أبسط حقوقهم المدنية ، وقتلها المنهجي للأمل الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، كسبب مباشر لتدهور الأوضاع واحتمال الانفجار وإمكانية العودة إلى مربع العنف والعنف المضاد"...

وأضاف : " لا يمكن القبول بمعادلة أن الاحتلال الإسرائيلي يستطيع أن يرتكب من الجرائم ما يشاء ضد الشعب الفلسطيني وتحت مختلف الذرائع ، دون أن يتوقع ردات فعل قد تصل أحيانا إلى درجة المواجهة الساخنة . الاحتلال هو العنف بعينة وهو الإرهاب في صورته الأسوأ ، وهو السبب في كل متاعب المنطقة ومعاناة شعوبها وعلى رأسهم الإسرائيليين والفلسطينيين ، وعليه فمن المنطقي أن توجه الجهود أساسا لإنهاء الاحتلال عن كامل التراب الوطني الفلسطيني ، وفتح الباب لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة ، فهذا هو الضمان الوحيد لوقف النزيف وتوفير دماء وجهود الشعبين . "...

وأكد صرصور : " ليس هنالك من بديل أمام العالم إلا أن يقود إسرائيل إلى هذه القناعة إن كان صادقا فعلا في حفظ الاستقرار والأمن الدوليين . كما أن على إسرائيل أن تفهم إن استمرار احتلالها لفلسطين وتحديها للإرادة الدولية لن يجلب لها الأمن والاستقرار ، وأي حكومة إسرائيلية تعتقد أن مزيدا من الاحتلال والعنف والدمار والقتل ضد الشعب الفلسطيني ، أو الدخول في مفاوضات عبثية تبيت فيها إسرائيل النية على عدم التقدم الحقيقي في اتجاه الحل المطلوب ، يمكن أن يحقق لها ولأجيالها الأمن ، فذلك وهم سرعان ما سينفجر في وجهها ، وستظل تعيش تحت الحراب حتى تستسلم لمنطق القدر ، ولات حين مناص ، ولات حين مندم"...

وخلص إلى أنه : " لا حل لمسلسل العنف والعنف المضاد وما يوقعه من ضحايا ومن جميع الأطراف وخصوصا من الشعب الفلسطيني الذي يدفع فاتورة العناد الإسرائيلي الأعمى أكثر من غيره بكثير ، إلا بإنهاء الاحتلال وكنسه مرة وللأبد ، بذلك ستنفتح أمام المنطقة وشعوبها بوابات الأمل بمستقبل وغد أفضل".....

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio