وقال مبارك في مقال له نشر في صحيفة نيويورك تايمز الصادرة اليوم الأربعاء، إن المعالم العريضة لتسوية دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي بالفعل واضحة، وأشار إلى أن ذلك يتمثل بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 على أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين معا. وأضاف أن المفاوضات السابقة وجدت حلولا بالفعل للكثير من التفاصيل حول الوضع النهائي للاجئين والحدود والقدس والأمن.
وأعرب عن استعداد مصر لاستئناف جهودها من أجل حل العديد من القضايا الصعبة المتعلقة بغزة: ومنها التوسط في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ووضع حد للحصار الإسرائيلي وتعزيز المصالحة بين حركتي حماس وفتح التي تسيطر على الضفة الغربية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });حسني مبارك
استبعاد غزة من أي إطار للسلام
وأكد مبارك أن كل ذلك يعتبر حاسما لتحقيق حل الدولتين، وقال إنه لا يمكن للفلسطينيين أن يصنعوا السلام إذا كانوا منقسمين في الداخل. وأوضح أنه إذا تم استبعاد غزة من أي إطار للسلام، فإنها ستبقى مصدرا للصراع، مما يقوّض أي تسوية نهائية.
وأضاف مبارك أنه لنجاح السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فيجب أيضا أن يكون جزءا لا يتجزأ من سلام إقليمي أوسع نطاقا بين إسرائيل والعالم العربي. وقال إن مبادرة السلام العربية التي أقرتها جميع الدول العربية، تعرض على إسرائيل السلام والتطبيع مقابل انسحابها من الأراضي العربية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وإلى أن يتم ذلك يتعين على كلا الجانبين أن يظهرا أن هذا الحلم هو في متناول اليد.
وأضاف مبارك أنه فيما يتعلق بإسرائيل، فإنه يتعين عليها ألا تخطئ في حساباتها لأن المستوطنات والسلام لا يتوافقان، لأن المستوطنات تعّمق الاحتلال الذي يسعى الفلسطينيون إلى إنهائه.
وأكد مبارك أن تجميدا كاملا لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية أمر بالغ الأهمية إذا أريد للمفاوضات أن تنجح، بدءا بتمديد إسرائيل لتجميد بناء المستوطنات الذي تنتهي فترته هذا الشهر.
وقال مبارك إن الكثيرين يزعمون إن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة والتي تنطلق باجتماعات بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني محكوم عليها بالفشل مسبقا مثل غيرها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio