مسافرة عربية: أريد قضاء حاجتي وإلا سأنفجر..والأمن يتأهب بمعبر الأردن

مسافرة طلبت من رجال الامن الدخول الى المراحيض وبعد رفض طلبها مراراً وتكراراً قالت: سأنفجر من شدة الالم

رجال الامن اعلنوا حالة التأهب القصوى بعد سماعهم رد المسافرة ظانين انها تحمل متفجرات

سلطة المطارات:

سلطة المطارات في اسرائيل مسؤولة على أمن وسلامة الملايين من المسافرين في السنة وتقوم بواجبها بناء على تعليمات الجهات الرسمية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ان الفحص الأمني نفذ وكان من أجل سلامة وأمن المسافرين في المعبر

اعتدى رجال الامن في معبر نهر الاردن، أو ما يعرف بمعبر الشيخ حسين،على مجموعة مسافرين من سكان منطقة المثلث وبالتحديد من كفر قاسم, والطيرة, وقلنسوة, وبرطعة, ومعاوية وام الفحم.

وقد اسفر هذا الاعتداء الغاشم وغير المبرر عن حالتي اغماء لسيدتين حاملتين, واصابة عجوز في السبعينات من عمرها واصابات متوسطة لاطفال وشباب.

وجاء هذا الاعتداء بحسب ما وصف بعض المسافرين لموقع العرب وصحيفة كل العرب، اثناء عودتهم من رحلة الى الهند، وخلال التفتيش تحضيراً لدخول البلاد، طلبت احدى  المسافرات من موظفة الامن السماح لها بالذهاب للمراحيض الا ان المسؤولة رفضت ذلك وتغاضت عن طلبات المسافرة المتكررة وبالرغم من تدخل العديد من المتواجدين للسماح لها بالتوجه الى المراحيض الا انها رفضت وبوقاحة، الامر الذي اضطر المسافرة ان تتوجه مرة اخرى قائلة لمسؤولة الامن بانها ستنفجر من شدة الألم, وهنا كانت المفاجأة فما ان سمعت الموظفة كلمة "ستنفجر" حتى توجهت في حالة هستيرية الى رجال الامن وابلغتهم بان فتاة ستفجر نفسها. ادى ذلك الى حالة استعداد حيث وقف افراد الامن واضعين اياديهم على زناد رشاشاتهم وكأنك في ساحة حرب فعلاً.

من جهتهم اعتدوا رجال الامن على المسافرين الذين اعترضوا على الطريقة الاستفزازية للتعامل معهم، بما فيهم المسافرة المسكينة ادت الى اصابتها بالاضافة الى وقوع حالتي اغماء لسيدتين حاملتين واصابة عجوز في السبعينات من عمرها, اضافة الى اصابات متوسطة كانت من نصيب لاطفال وشباب.

استمر الوضع وقتاً طويلاً وبعد فحص وتفتيش المسافرة اتضح ان لا متفجرات وان الامر مبالغ فيه ليعلنوا عن اعادة الوضع الى ما هو عليه بعد حالة طوارىء لا لزوم لها.

وهنا  اراد رجال الامن وعلى رأسهم ضابطهم تبرير موقفهم الفاشل و "طبطبة" الامر الا ان المجموعة اصرت على اجراء تحقيق واعلامها بنتائجه وللأسف الشديد لم تصل النتائج !!!. - بحسب ما افاد المسافر.

على ضوء هذه الاحداث والتصرفات غير المسؤولة توجهت المجموعة برسائل الى وزير الامن الداخلي ووزير الداخلية ووزير السياحة المسؤولين عن معبر نهر الاردن واعضاء الكنيست العرب : ابراهيم صرصور, د. احمد طيبي, طلب الصانع ومسعود غنايم, شرحت فيها تسلسل الاحداث مطالبة باستخلاص العبر وعدم تكرار مثل هذه الاعمال غير المسؤولة مستقبلاً.

مكتب وزير الامن الداخلي ارسل رداً بانه قد باشر بالتحقيق في الامر وان سلطة المطار هي المسؤولة عن المعبر مؤكداً بانه سيحقق في الامر بجدية تامة.

 

تعقيب سلطة المطارات

وردت سلطة المطارات المسؤولة عن معبر نهر الادن في حديث لموقع العرب حول ادعاءات المسافرين:":"إن سلطة المطارات في اسرائيل مسؤولة على أمن وسلامة الملايين من المسافرين في السنة وتقوم بواجبها بناء على تعليمات الجهات الرسمية. ان الفحص الأمني نفذ وكان من أجل سلامة وأمن المسافرين في المعبر.