وأكد المركز أنّ الطلاب العرب بمعظمهم معفيون من أداء الخدمة العسكرية، لذا فإنّ اعتماد هذا المعيار يشكّل تمييزًا ضدهم، وهو ما كانت أقرّته المحكمة المركزية في حيفا في قضية سابقة تتعلق بحالة موازية في جامعة حيفا عام 2006. كما يتناقض هذا المعيار مع توصيات اللجنة الفرعية لتطوير التعليم العالي بين الجماهير العربية، والتي أقرّتها لجنة التخطيط والتمويل المنبثقة عن مجلس التعليم العالي بالإجماع عام 2002.
الوضع الاجتماعي-الاقتصادي
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وطالب مركز "حراك" في رسالته باعتماد معايير موضوعية متساوية، لا سيما الوضع الاجتماعي-الاقتصادي والبعد الجغرافي، مشيرًا إلى أزمة الشقق المستأجرة في تل أبيب، والتي يزداد طينها بلةً بالنسبة للطلاب العرب الذين يواجهون كذلك ظاهرة العنصرية بين أصحاب الشقق. ناهيك عن قدومهم من بلدات بعيدة عن الحرم الجامعي، تفتقر بمعظمها إلى البنى التحتية والمواصلات.
الأجواء الفاشية المتصاعدة
وأضافت الرسالة أنه "من الصعب تجاهل العلاقة بين هذا الموضوع والأجواء الفاشية المتصاعدة في المجتمع الإسرائيلي، والتي تنعكس كذلك في مشاريع قانون عنصرية في الكنيست وفي الهجمة المكارثية منفلتة العقال على الحرية الأكاديمية والحريات السياسية في الجامعات، وهي أمور قد تؤدي للمساس الشديد بمكانة الجامعة الدولية، لا بل وأن تشكّل تسويغات عادلة للمطالبة بفرض المقاطعة الأكاديمية على الجامعات الإسرائيلية".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio