وأكد النائبان بركة وسويد للشرطة، أن تواجد الأهالي ومناصريهم في قرية العراقيب هو تواجد منطقي ومشروع، وأن الشرطة هي التي أقدمت على الاعتداء، ولهذا لا يمكن أن يكون الاعتداء مزدوجا بالاعتقالات، وقالا إن الاعتداء على سكرتير الجبهة، والى جانب الرفض التام له من حيث المبدأ، فهو ايضا اعتداء على ممثل إطار سياسي له حضوره في الشارع، والاعتداء على عودة لم يكن صدفة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وعبر النائبان بركة وسويد عن قلقهما مما سمعاه من المحامي سالم أبو مديغم الذي زار عودة والمعتقلين الآخرين في المعتقل، إذ أكد لهما وجود كدمات وآثار ضرب على جسد عودة، بما في ذلك دماء في ظهره، وطلب النائبان بركة وسويد عرض عودة على الطبيب لتشخيص حالته وتوثيقها وعلاجها، إلا أن قائد مركز الشرطة زعم أن لا حاجة لعرض عودة على العلاج، وكما يبدو كي لا تكون دلائل واضحة على شراسة عناصر الشرطة.
هذا وعلم أن الشرطة ستقدم الشيخ صياح ابو مديغم وخمسة آخرين الى المحكمة مساء اليوم، بطلب الزامهم بتوقيع على تعهد كي لا يدخلوا مجددا إلى اراضي قريتهم العراقيب، وهو ما يرفضه الشيخ أبو مديغم.
أما بالنسبة لسكرتير الجبهة أيمن عودة، فإن الشرطة تصر على ابقائه في الاعتقال مع معتقل آخر، بزعم شتم وضرب افراد شرطة، وستطلب الشرطة من المحكمة يوم غد الخميس تمديد اعتقاله.
وقال النائب بركة، إن كوادر الجبهة متجندة للمعركة التي بدأتها السلطات الرسمية، وقال إن تدمير قرية العراقيب تريد منها السلطة أن تكون اختبارا لجاهزيتنا في الدفاع عنة اراضينا، وإذا ما شعرت بالتراخي فإنها ستتجرأ على تدمير عشرات القرى الأخرى، لذا على جماهيرنا أن تبقى في المرصاد، وكلما هدموا بنينا، وحيا بركة بشكل خاص وقوف قوى يهودية ديمقراطية في هذه المعركة، والتي من بين ناشطيها كانوا في مواجهة قوات الشرطة.
وقال النائب د. سويد، إن السلطة الحاكمة قررت شن هجوم كامل على النقب، استمرارا لمشاريع سن قوانين في الآونة الأخيرة، وتنفيذا لقرارات بتسريع جرائم اقتلاع أهالينا العرب من النقب، ولهذا علينا باليقظة وأن نكون جاهزين للدفاع عما تبقى من اراض في النقب، لأنها هذه معركة بقاء.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio