مناطق السلطة الفلسطينية وسجونها
ان الذي يهتك شرف شعبه بالقول واللسان، لن يتوانى عن جلد شعبه بالسياط والكرباج والتربع على السلطة بالقوة وغصباً ، تماما كما هو واقع الحال في " مناطق السلطة الفلسطينية وسجونها" ، لكن حتى الدكتاتوريات والاوباش تحاول ان تخفي وجهها القبيح ، وتظهر بصورة الشخصية الديموقراطية . الامر تجاوز مجرد كلام يقال في محاضرة ، بل انه يعكس مدى الخواء الذي ينخر في راس القيادة الفلسطينية التابعة والمهزومة!
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
الاجماع الوطني الامريكي
في معهد بروكنز ، الذي يتولى فيه الصهيوني مارتن انديك دائرة العلاقات الخارجية ، بل هو المدير الفعلي لهذه المؤسسة التي تعكس " الاجماع الوطني الامريكي " تقريباً ، وتستقبل عباس بحفاوة . يقف المسؤول الفلسطيني ويخلص جلده هو ويثبت ولائه وجاهزيته للامتثال والدخول في نادي الكبار حتى ولو نادلا في المقهى ، لكن قبل ذلك عليه ان يتنكر للشعب الفلسطيني ولتاريخه وشهدائه وحقوقه وثورته ، في كلمة واحدة ، ويرمي كل الصفات البذيئة على ظهر الانتفاضة الفلسطينية والتي ( هي ) السبب وراء تدمير مؤسسات الشعب!
وبلغة التذاكي والشطارة المتوارثة في المؤسسة الفلسطينية الرسمية، يتفاخر ويتشاطر الرئيس الفلسطيني في اجتماع المجلس " الثوري " لحركة فتح بالقول انه " إخترق " أكبر لوبي صهيوني في الولايات المتحدة الامريكية !
لماذا وكيف؟
لانه التقى مع مجموعة من لجنة العلاقات الامريكية الاسرائيلية - ايباك – و" لانهم والله الجماعة فهموا عليّ لانني جاوبت على كل الاسئلة ، كلها ، ولم أخطأ في جواب واحد " !!
لا لم يخطأ ، هو وقف كالتلميد الصغير في امتحان امام جمع من الصهاينة ، ويعلم القائد اخوته في حركة فتح من اين تؤكل الكتف! فيقول " بصراحة انا كنت خايف وانا رايح ع الاجتماع ، حتى ميتشل ما كان بدو اروح ، بس انا رحت " و" الاخ نبيل شعث في امريكا اللاتينية بيعمل نفس الشئ ورح يلتقي مع اللوبيات هناك " .
انا ضد الارهاب
قال الرئيس لقادة ايباك ، لليهود حقوق تاريخية في فلسطين ، حماس متطرفة ، انا ضد الارهاب ، ضد الانتفاضة اللي خربت بيتنا ، وبدنا سلام ، ورح نجيب لاسرائيل 57 دولة تقيم معها علاقات ، واحنا بدنا تنسيق امني ، واي فلسطيني يتجاوز حدوده هناك " القانون " ، الخ الخ من موال المهزومين في سلطة اوسلو..
ما اعتبره الرئيس اختراقا فلسطينينا للوبي الصهيوني ، هو بالضبط حجم الاختراق الصهيوني للسلطة الفلسطينية ، وهو من النوع الذي يصل إلى الحلق ، وأبعد، وابعد!
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio