وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست مساء اليوم الأربعاء: "معظم الأخبار وصفت اللقاء بين أوباما ونتنياهو بأنه كان وديا وحميميا، وأن نتنياهو استقبل بالورود في البيت الأبيض. وقد أحسن من قال بأنه لقاء من أجل التجميل والمكياج وليس من أجل الحديث عن الجوهر. الجوهر هو تقريب السلام وحل القضية الفلسطينية، وللوصول إلى ذلك لا يمكن الاكتفاء بالتصريحات والابتسامات، بل بحاجة لقرارات شجاعة تعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة في حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وبغير ذلك فإن هذا اللقاء مجرد آلية ووسيلة لإزالة الجمود في العلاقات بين أوباما ونتنياهو".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف غنايم: "إن مقولة (ليس المهم ما يقوله الأغيار، إنما المهم ما يفعله اليهود) التي قالها بن غوريون ما زالت هي البوصلة التي توجه السياسة الإسرائيلية، لأن ما تفعله الحكومة الإسرائيلية وما يفعله اليهود في القدس وفي الضفة الغربية يناقض كل الحديث عن السلام ومحادثات السلام. ووفقا لمنظمة "بتسيلم" فإن المستوطنات ومناطق نفوذها تشكل 42% من أراضي الضفة الغربية، وعدد المستوطنين آخذ بالتزايد ويبلغ حوالي 300 ألف نسمة. إذن ماذا سيبقى للمفاوضات؟ إن من يقوم بهذه الأعمال لا يريد سلاما، بل يريد فرض الاحتلال كأمر واقع لا رجعة فيه".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio