نجاد: لا مفاوضات نووية ومن يريدنا عليه أن يعلن موقفه من السلاح النووي الاسرائيلي

- احمدي نجاد :

* الرزمة التي اقترحتها إيران تضم كل المواضيع والهواجس التي توجد لدى كلا الجانبين بكل وضوح

* الغرب يختلق الحجج ضدنا وهو نفسه الذي دعم نظام صدام في حربه التي فرضها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية

* الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحدث عن استمرار المفاوضات حول تبادل الوقود النووي ونحن مستعدون لذلك ولكن على قاعدة ان المفاوضات يجب ان تكون وفق مبدأ العدالة

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الإثنين عن تأجيل استئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي حتى أواخر آب/أغسطس المقبل، مشترطاً إشراك أطراف أخرى من خارج مجموعة "5+1". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نجاد قوله في مؤتمر صحافي ان إيران مستعدة للدخول في محادثات مع الدول الغربية بعد شهر رمضان الذي ينتهي في أواخر آب/أغسطس، مؤكداً ان "مجموعة 5 + 1 ليست الطرف الوحيد في الحوار مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وتضم مجموعة 5 +1 الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأوضح نجاد ان تأجيل المفاوضات مع الغرب لمدة شهرين هي عقوبة له بسبب فرضه حزمة جديدة من العقوبات ضد ايران. وقال "اننا مستعدون للاستمرار في المفاوضات ولكن يجب أن تكون أرضيتها طبقاً لإعلان طهران"، موضحاً "ان إعلان طهران كان جانباً وقسماً من محادثاتنا مع الدول الغربية".

السلاح النووي الاسرائيلي

وينص إعلان طهران، الذي توصلت اليه إيران وتركيا والبرازيل في 17 ايار/مايو، على أن يتم على الأراضي التركية مبادلة 1200 كيلوغراماً من اليورانيوم الايراني قليل التخصيب (3,5%) بـ 120 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% المخصص لمفاعل طهران للأبحاث الطبية.

واكد نجاد "ان من يريد الدخول معنا في المفاوضات فعليه ان يعلن هدفه منها وإن كان يريد اتباع المنطق أم القوة. كما أن عليه أن يعلن موقفه من السلاح النووي الاسرائيلي".

وأضاف "ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحدث عن استمرار المفاوضات حول تبادل الوقود النووي ونحن مستعدون لذلك ولكن على قاعدة ان المفاوضات يجب ان تكون وفق مبدأ العدالة".

واعتبر بأن المسألة النووية قد حلت وقال "ليس هناك ما يسمى بالملف النووي بل هناك العذر النووي".