- النائب سويد: مستقبل القدس لن يقر في لجان التخطيط، والقدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة رغم كل مشاريع التهويد
وأكد سويد ان الحديث عن القدس كمدينة موحدة كذر الرماد في العيون، فلا يمكن ابدًا طرح هذا الادعاء وفرضه على ارض الواقع، لان القدس الشرقية هي العاصمة العتيدة للدولة الفلسطينية، ولا يمكن تهميش وانتقاص فلسطينية القدس بالرغم من كل المخططات التهويدية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ونوه سويد، ان مصير القدس يجب ان يقر في مفاوضات السلام، ولا يمكن لبلدية القدس التخطيط وتخاذ القرارات بالنسبة لمستقبل المدينة، وكل مخططاتها الراهنة لتقليص السكان العرب من المدينة ستفشل حتما، كما انه لا يمكن منح جسم بيروقراطي كلجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس فرض رأيها على القرار السياسي الذي يهم شعبي البلاد والعالم اجمع.
اما بالنسبة لمخططات البلدية في القدس، فأكد سويد انها تفتقر لكل مقومات واسس التخطيط، وهي تخطط فقط لاخلاء البيوت العربية والتطهير العرقي في المدينة، وتتجاهل تماما المواطنين الفلسطينيين، واحتياجاتهم وخدماتهم، حيث انها لا تنفذ القانون ولا تقدم اي خدمات بتاتًا لأهالي القدس الشرقية، ولكنها تريد تطبيق القانون فقط عند الهدم والتشريد، وهذا مرفوض مبدئيا لانها لا تستطيع تطبيق قوانينها على منطقة محتلة، وهكذا هي مدينة القدس.
كما تطرق سويد لمخطط بناء متحف "التسامح" على انقاض القبور في مقبرة مأمن الله، مشددًا ان هذا آخر مشروع من الممكن ان يخدم التسامح، وان من يريد ان ينمي التسامح عليه ان يزيل الاحتلال، لا ان ينكل بالمقابر والمقدسات في المدينة، ولن نسمح لاحد بالاقدام على فعل ذلك بأي حال من الأحوال.
اما بالنسبة لمخطط حدائق الملك داهود في حي سلوان، الذي ينص على هدم اكثر من 70 بيت في حي البستان في سلوان، بحجة الحفاظ على المرافق التاريخية، فقال سويد انه لا يوجد اي مبدأ من مبادىء التخطيط ينص على هدم البيوت كوسيلة للحفاظ على المعالم التاريخية، فالتخطيط السليم والمهني هو الذي يضع الانسان نصب اعينه، ولا يمكن دفع ثمن باهظ كهدم 70 بيت للحفاظ على معلم تاريخي اذا وجد هناك اصلا.
ونوه سويد ان ما يدفع الخارطة الهيكلية لمدينة القدس هو التخطيط للحفاظ على نسبة 70% من السكان اليهود في القدس مقابل 30% من العرب الفلسطينيين، وهذا طبعًا لا يمت للتخطيط بصلة، وانما تطبيق لايديولوجية عنصرية قومجية خطيرة، وهذا ايضا امر واضح على الدولة ومؤسساتها، لان القرار يجب ان يكون سياسي، ولكن يبدو ان في بلدية القدس هنالك من يريد ان يفرح بالنصر ويفتل بعضلاته بالضبط كجنود طالبان الذين اضرموا النار في تمثال بوذة. وفي نهاية حديثه اكد سويد ان مستقبل مدينة القدس يجب ان يقرر على ايدي كل الاطراف المعنية وليس على يد الطرف الاقوى في هذه المرحلة التاريخية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio