وجاء في الرسالة أنّ لجنة متابعة قضايا التعليم العربي هي الجسم المهني المخوّل بتمثيل الجماهير العربية في إسرائيل في مجمل قضايا التعليم العربي، وذلك أمام وزارة التربية والتعليم ولجنة المعارف البرلمانية ومكتب رئيس الحكومة وسائر المؤسسات الرسمية والحكومية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وكانت لجنة المعارف البرلمانية قد حاولت منع مشاركة زعاترة في جلسة الأربعاء الماضي. كما أصدر رئيسها أورليف، بعيد الجلسة، بيانًا علّل فيه عدم دعوة لجنة المتابعة ومنع مشاركة مندوبها بأنها "جسم سياسي وليس مهنيًا"، وأنها "لا تربّي على أساس أنّ إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية"!
وطالب معدي في رسالته بدعوة لجنة المتابعة بشكل ثابت ورسمي إلى جميع جلسات لجنة المعارف البرلمانية، وإرسال الدعوات بشكل منتظم ومسبق. كما بُعثت نسخة من الرسالة إلى رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين.
وكان النواب العرب الثلاثة في لجنة المعارف، محمد بركة وجمال زحالقة ومسعود غنايم، بدورهم، قد بعثوا برسالة إلى ريفلين، طالبوه فيها "التدخل لوقف هذا السلوك غير المسبوق لرئيس لجنة المعارف"، ووصفوه بأنه "ليس تمييزًا بين الجمعيات التي تعنى بالتعليم فحسب، بل وبين أعضاء الكنيست، فلا يعقل أن يجري بحث شؤون التعليم العربي بلا عرب وبلا مؤسسات عربية مختصة".
يذكر أن وثيقة أعدّتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بيّنت أنّه منذ العام الدراسي 1999/2000 وحتى العام الأخير اتسعت الفجوة بين أحقية الطلاب العرب والطلاب اليهود لشهادة "البجروت"، من 20% إلى 28%، حيث ارتفعت بين الطلاب اليهود في هذه الفترة من 49% إلى 62%، بينما ارتفعت بين الطلاب العرب في نفس الفترة من 29% إلى 34% فقط.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio