اسرائيل تكشف: أسطول الحرية الثاني يعود لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد

* شركة "جوليا للنقل البحري" التي تعود ملكيتها لابن عم الرئيس السوري أكدت رغبتها بتسيير احدى سفنها نحو قطاع غزة

* تخوفات اسرائيل من اشتراك سوريا وكذلك حزب الله اللبناني في تسيير سفن الى قطاع غزة، وما قد يرافق ذلك من امكانية لتدهور الوضع الامني

أكدت مصادر اسرائيلية مطلعة ان عائلة الرئيس السوري بشار الاسد تقف خلف تسيير سفن الحرية الجديدة من لبنان، حيث تعود الشركة التي تملك السفينة التي تحمل الان اسم "ناجي العلي" لشركة سورية بحرية تعود ملكيتها لابن عم الرئيس السوري.

واضافت المصادر انه في اعقاب وجود صعوبات امام القائمين على تسيير اسطول سفن الحرية بما يتعلق باستعداد شركات ملاحة لاشراك سفن في الاسطول، وذلك لتخوفات هذه الشركات من اعتراض الجيش الاسرائيلي لهذه السفن اثناء توجهها الى قطاع غزة وما قد سيسبب ذلك من اشكالات، ابدت شركة "جوليا للنقل البحري" التي تعود ملكيتها لابن عم الرئيس السوري على تسيير احدى سفنها نحو قطاع غزة، كذلك اشتركت شركة اخرى سورية "ندا للسفن" والتي يوجد مقرها في ميناء طرطوس السوري على الاشتراك ايضا في اسطول الحرية الجديد الذي سينطلق من لبنان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تخوفات اسرائيلية من المشاركة السورية واللبنانية

واشارت المصادر إلى تخوفات اسرائيل من اشتراك سوريا وكذلك حزب الله اللبناني في تسيير سفن الى قطاع غزة، وما قد يرافق ذلك من امكانية لتدهور الوضع الامني في حال رافق عملية استيلاء الجيش الاسرائيلي على هذه السفن من احداث تشبه ما حدث مع سفينة مرمرة التركية، حيث تقدر مصادر اسرائيلية بأن حزب الله وكذلك سوريا يدفعون باتجاه تدهور الوضع الامني وفتح حرب جديدة قد تشارك بها سوريا الى جانب حزب الله اللبناني ضد اسرائيل.

اسرائيل تبذل جهودا كبيرا لمنع تسيير هذه السفن من الاراضي اللبنانية، بحيث تستخدم علاقاتها السياسية لمنع انطلاق اي سفن من لبنان ومرتبطة بحزب الله وكذلك سوريا، ذلك ان موقفها واضح وابلغته للمجتمع الدولي بانها لن تسمح بمرور هذه السفن الى قطاع غزة مهما كان الثمن، وتعتبر هذه السفن ومن يقف خلفها جهات معادية لاسرائيل.