سياسة

النائب حنين:حرية التعبير عن الرأي في المدارس مكفولة فقط لمحرضي اليمين

كل العرب 16:09 21/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

-  النائب حنين :

* حرية التعبير عن الرأي هي قيمة أساسية لا بل هي لب الديمقراطية

* التحريض على المواطنين العرب وصل أيضاً الى اليسار والى القوى الليبرالية في البلاد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شارك النائب من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة خلال النقاش، اليوم الإثنين، في لجنة التربية والتعليم البرلمانية حول حدود حرية التعبير في مؤسسات التعليم على ضوء رفض مدير المدرسة البلدية "أ" في تل أبيب إدخال جنرالات الجيش الى مدرسته ليشرحوا عن الجيش للطلاب. وكذلك على ضوء "تغلغل الحركة الاسلامية الى المدارس العربية في البلاد".

النائب حنين قال بدايةً ان حرية التعبير عن الرأي هي قيمة أساسية لا بل هي لب الديمقراطية ولا يمكن تجزأتها أو وضعها فقط حسب مقاييس الأغلبية داخل الكنيست. وأضاف ان هذا النقاش داخل لجنة التربية والتعليم البرلمانية يعيد الى الأذهان الملاحقات السياسية التي قام بها السيناتور مكارثي الأمريكي في سنوات الخمسين حيث تم ملاحقة كل من خالفه الرأي.

النائب حنين

 حنين أكد على وجوب القيام بهذا النقاش حول حرية التعبير عن الرأي ولكن يجب عدم اقتصار هذا النقاش فقط حول حدود حرية التعبير عن الرأي داخل الجماهير العربية أو في مدارس تل أبيب التي وجهة نظرها مخالفة لوجهة نظر رئيس اللجنة من المفدال، زبولون أورليف. وأضاف: "فلنقوم بفتح هذا النقاش بشكل واسع وعميق وليكون بقاعة واسعة تتسع لجميع مدراء المدارس الحكومية اليهودية المتدينة والذين حولوا مدارسهم الى أدوات سياسية واضحة فقاموا بتجنيد طلابهم للمظاهرات ضد اتفاقيات السلام وحتى ضد مشروع "فك الارتباط" مع قطاع غزة وغيرها من الخطوات السياسية التي كان يعراضها هؤلاء المدراء."

حنين تساءل: "لماذا لا يتم إستدعاء مدراء مدارس اليهود المتزمتين (الحريديم) والذين جندوا طلابهم للمظاهرات التي غزت البلاد ضد قرار محكمة العدل العليا في الأسبوع الأخير ضد ظواهر التمييز والعنصرية في المدارس اليهودية المتزمته؟!" واقترح كذلك ان يتم دعوة نائب وزير التربية والتعليم، مئير بوروش، الذي قام بخطوة سياسية واضحة بنقل مكتبه الى أمام السجن حيث تم احتجاز أهالي الطلاب العنصريين.

النائب حنين ختم مداخلته بالقول ان التحريض على المواطنين العرب وصل أيضاً الى اليسار والى القوى الليبرالية في البلاد. وفقط من يدعو الى التطرف الديني والصهيوني هو وفقط هو مسموح له الاستمرار بنشاطه السياسي في مدارس البلاد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio