سياسة

رئيس لجنة المتابعة ووفد التجمع في زيارة تضامن لنواب القدس المهددين بالإبعاد

كل العرب 12:11 18/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

- محمد زيدان

* علينا واجب وطني وإنساني تجاه أهلنا في القدس

- عوض عبد الفتاح

* حان الوقت لتصعيد النضال لفك الحصار والخنق عن القدس

قام مؤخراً وفد من التجمع الوطني الديمقراطي والسيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة بزيارة تضامنية لنواب المجلس التشريعي المقدسيين المهددين بالابعاد عن القدس، وضم وفد التجمع أعضاء الكنيست د. جمال زحالقة وحنين الزعبي وعوض عبد الفتاح الأمين العام لحزب التجمع ود. محمود محارب القيادي في التجمع، وكان في استقبالهم كل من النائب محمد أبو طير والنائب أحمد عطون، والنائب محمد طوطح، ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة ويعقوب أبو عصب عضو اللجنة الوطنية للتصدي للإبعاد وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي أسرى القدس وزياد الحموري رئيس مركز القدس لحقوق الإنسان و زكريا عوده منسق ائتلاف المؤسسات المقدسية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجاءت هذه الزيارة بعد أن قامت سلطات الاحتلال بسحب إقامة النواب المقدسيين وطالبتهم بمغادرة القدس، وأعرب اعضاء الوفد عن تضامنهم الكامل مع النواب والوزير في هذه القضية، معتبرين إياها من أخطر القضايا التي تواجه الفلسطينيين في القدس، فهي تندرج في إطار سياسة التهويد وإبعاد السكان الأصليين عن مدينتهم.

وأبدى الوفد استعداده الكامل للتعاون مع نواب القدس في أي نشاطات أو فعاليات لمواجهة هذه القرارات التعسفية ، التي تأتي بعد اعتقال النواب واحتجازهم لمدة سنوات طويلة بلا تهمة أو محاكمة، مؤكداً أن القضية تهم كل فلسطيني لأنها تتعلق بمصير عاصمة فلسطين، ولأنها محاولة لقمع كل تحرك وطني فلسطيني في المدينة.

بدورهم شكر النواب المقدسيون الوفد على زيارته لهم والوقوف معهم ضد هذه القرارات التعسفية.

وأكد السيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، أن كل القوى السياسية تدعم وتساند النواب في ممارسة حقهم الطبيعي في البقاء في مدينة القدس. ودعا زيدان الى تنسيق العمل بين المتابعة والقوى الوطنية في القدس لمواجهة مؤامرة إبعاد النواب عن المدينة.

الإجراء القمعي لن يمر مر الكرام

وعقب عوض عبد الفتاح أنه :"لا يجوز أن يمرّ هذا الإجراء القمعي مرّ الكرام، ولا بدّ من تحرك جدّي على جميع المستويات بهدف منع تنفيذ هذا الإجراء ووقف سحب المواطنة لأهالي القدس العرب، وإبقاء قضية القدس في الواجهة، ضمن الأولويات الفلسطينية، إلى جانب حصار غزة وغيرها من الملفات الفلسطينية الأساسية.

أما بخصوص دور عرب الداخل إزاء قرار طرد الأربعة فقال عبد الفتاح: "لا بدّ أن تطور الأحزاب الوطنية والهيئات التمثيلية داخل الخط الأخضر دورها وتفاعلها مع نضال أهالي مدينة القدس، الذين يتعرضون لأقسى الإجراءات القمعية في مواجهة أي نشاط سياسي أو شعبي مهما كان حجمه، فالمؤسسة الإحتلالية تعتمد هذه المستويات من القمع لتضمن استكمال الطرد والتهويد بأقل ما يمكن من المقاومة والضجة العالمية، وهذا ما يجب منعه".

وأضاف: "لقد حان الوقت للعمل الجدي لكسر الحصار والخنق الذي تتعرض له مدينة القدس، عبر الإقتداء بنموذج أسطول الحرية، وشنّ حملة شعبية محلية ودولية للفت أنظار العالم إلى ما يجري من جرائم، ومن هنا نرى أهمية عقد اجتماع للجنة المتابعة المتمثلة بعرب الـ48 في مدينة القدس ومع كل الهيئات الأهلية الفاعلة هناك للتصدي لإجراء الطرد ولإثارة قضية المدينة مجددًا".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio