إسرائيل لا تنوي إلغاء صفقات الأسلحة المعقودة مع تركيا رغم التوتر الشديد الراهن

* تركيا طرحت عطاءا للتزود بمنظومات مضادة للصواريخ

* مصدر أمني إسرائيلي: لا  يوجد أي قرار اسرائيلي بوقف او الغاء صفقات السلاح مع تركيا

قال مصدر امني اسرائيلي وصف برفيع المستوى أن إسرائيل لا تنوي الغاء صفقات الاسلحة المعقودة مع تركيا رغم التوتر الشديد الذي زعزع العلاقات بينهما في الفترة الاخيرة على خلفية الهجوم على اسطول الحرية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واضاف المصدر وفقا للمصادر الصحفية التي تناقلت اقوله بانه "لا يوجد اي قرار اسرائيلي بوقف او الغاء صفقات السلاح مع تركيا وانه يوجد لدى اسرائيل اليه شديدة التنظيم بكل ما يتعلق بصفقات السلاح سواء مع تركيا او اية دولة اخرى لذلك ورغم التوتر الاخير لا تجري في هذه الايام اعادة دراسة هذه الصفقة او تلك ممن جرى ابرامها مع تركيا عملا بانه سيتم دراسة كل صفقة على حدة وفقا للنظام المعمول به".

صفقة الطائرات

واكد المصدر ان صفقة الطائرات المسيرة تجري وفقا للمخطط وهي في مراحلها المتقدمة ولا توجد نية اسرائيلية للانسحاب منها، مشيرا الى عدم وجود صفقات كبرى غير صفقة الطائرات المذكورة.

صفقة تركية إسرائيلية .. طائرات بدون طيار

ووفقا للمصادر الاسرائيلية تم قبل شهر الانتهاء من تنفيذ صفقتين ضخمتين احداها تعلقت بتطوير طائرات الفانتوم التي يمتلكها سلاح الجو التركي واخرى تطوير 170 دبابة تركية بمبلغ اجمالي 700 مليون دولار فيما بقيت صفقة واحدة فقط تجري الاتصالات لابرامها تتعلق بتزويد تركيا بطائرات دون طيار من انتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية علما بان الطائرات موجودة حاليا في تركيا وتسعى الجهات الامنية التركية لتطويرها.

إهتمام بالمنظومات الإسرائيلية

وفي الاونة الأخيرة طرحت تركيا عطاءا للتزود بمنظومات مضادة للصواريخ ووفقا للعديد من المصادر والتقارير اظهرت اهتماما كبير بالمنظومات الاسرائيلية من انتاج "رفال" ومن ضمنها منظومة " باراك 8" ولكن وفي نهاية المطاف قررت اسرائيل عدم التقدم للعطاء وعدم تقديم اي عرض من قبلها دون علاقة مباشرة للتدهور الحاصل في العلاقات وانما لاسباب مهنية فقط حسب تعبير المصدر الامني الاسرائيلي.